قدمت إسرائيل اليوم شكوي إلي مجلس الأمن بشأن مواجهة ” انتهاكات الجيش السوري” لإتفاقية الفصل بين القوات الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974. وقال مندوب إسرائيل الدائم لدي الأممالمتحدة السفير رون بروسور – فى رسالة بعث بها إلي رئيس مجلس الأمن السفير هارديب سينج بوري اليوم الثلاثاء – إنه” في خضم القتال الدائر بين قوات الأمن السورية وعناصر مسلحة آخري بالقرب من بلدات عجم والبيرة بريكة السورية، عبرت دبابات تابعة للجيش السوري إلي داخل المنطقة المعزولة وفقا لاتفاقية الفصل بين القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974″. وأضاف: “فقط اليوم وأنا أكتب لكم هذه الرسالة، حدث إطلاق نار من الجانب السوري ضد دورية إسرائيلية علي الحدود، مما يمثل تصعيدا خطيرا يمكن أن يكون له أثار بعيدة المدي بالنسبة للأمن والأستقرار في منطقتنا”. وأشار بروسور إلى أنه في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة، أظهرت إسرائيل أقصي درجات ضبط النفس، مؤكدا أنها تراقب عن كثب استمرار هذه الانتهاكات من قبل الجيش السوري لاتفاقية الفصل بين القوات. وأضاف: على مجلس الأمن والمجتمع الدولي معالجة هذه التطورات المثيرة للقلق دون أي تأخير، وذلك من أجل منع أي تصعيد للموقف. وتقدم رون بروسور سفير إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء بشكوى رسمية إلى الأمين العام بان كي مون، ومجلس الأمن، انتقد فيها دخول دبابات سورية إلى المنطقة المعزولة السلاح بمرتفعات الجولان، وكذلك إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي. وقال بروسور في تصريح -أوردته صحيفة ” يديعوت أحرونوت” في نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء- ان هذه التطورات تعمل على الإضرار باستقرار المنطقة. وكانت سيارة عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتلة قد تعرضت أمس الاثنين لإطلاق نار من الجانب السوري.
