اقتحم عدد كبير من البلطجية مستشفى صيدناوى بالعتبة واصابوا افراد الامن وعدد من الاطباء والممرضين بسبب منع الامن 2 من اهل احد المرضى من زيارة مريضة فى تمام الساعة الثالثة فجراً، مما ادى الى حدوث مشادة كلامية بينهم، تطورت الى استدعاء 3 سيارات محملة بالبلطجية حاملين اسلحة بيضاء وعصا، مما أدي لحدوث حالة من الذعر والفزع بين المرضي وفر بعدها الجناة هاربين، تم نقل المصابين الى غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة. بدأت الواقعة عندما طلب شخصين زيارة احد المرضى الساعة 3 فجراً لتقديم الغذاء له، فرفض افراد الامن دخولهم لان ذلك يتعارض مع مواعيد الزيارة للمستشفى، مما جعل تلك الشخصين يدخلون فى مشادة كلامية بينهم وبين افراد الامن تطورت الى الاشتباك بالايدى مما جعل اهل المريض يستدعون اقاربهم واصدقائهم واقتحم المستشفى وتعدوا على افراد الامن محمد يوسف على ناصف، 29 سنة ومحمد فتحى، 28 سنة واحدثوا بهم اصابات، واستطاع فرد الامن المكلف من وزارة الداخلية لتأمين المستشفى الهروب خوفاً من الاعتداء عليه. وتبين من التقرير الطبى لفردى الامن ان محمد يوسف مصاب بقطع فى الفم من الداخل وفى ذراعة الايمن والايسر و كدمات فى جميع انحاء الجسم، بينما محمد فتحى مصاب بطعنه مطواه فى جانبه الايسر بجرح نافذ، وتم حجزه فى العناية المركزة ومصاب ايضاً بكدمات فى جميع انحاء الجسم، تم تحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة الازبكية والذى حمل رقم 11493 ادارى قسم الازبكية ، واخطرت النيابة للتحقيق، وتم القاء القبض على المرافقة للمريضة التابعة للجناه والتى تدعى امال عمر زايد لسؤالها عن هويه الجناه والتى انكرت معرفتها بهم. ومن ناحية اخرى اضطر الأطباء وطاقم التمريض بعد الحادث الي الاضراب عن العمل وغلق باب الاستقبال بالجنازير ورفضهم دخول أي مريض حتي يتم حمايتهم من أعمال البلطجة التي يتعرضون لها يوميا كما يحدث في كل مستشفيات مصر بعد الثورة رغم تواجد الشرطي الذي يتعرض للإهانة أيضا ولا يستطيع التصدي لمسلسل البلطجة.