أعلن مسئولون أمنيون في ميانمار اليوم إرتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف الطائفية التي تشهدها ولاية ” راخين ” غربي البلاد؛ إلى أكثر من 100 شخص.حسبما ذكرت ذلك شبكة ” إيه بي سي نيوز ” الأمريكية. يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه منسق الأممالمتحدة للشئون الإعاشية والإنسانية في ميانمار أشوك نيجام بتهدئة الوضع في البلاد، وذلك بعد أعمال العنف الدامية التي تجددت مؤخراً من قبل البوذيين ضد المسلمين في الولاية، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة ” قلقة للغاية ” بشأن ما يرد إليها من تقارير حول أعمال العنف وحرق المئات من المنازل في ميانمار. وكانت مثل هذه الاعتداءات قد تسبب في شهر يونيو الماضي في مقتل العشرات من مواطني أقلية ” الروهينجيا ” المسلمة وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف من منازلهم، فضلًا عن تشرد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن في مخيمات للاجئين في دول مجاورة، وبخاصة في بنجلاديش.