تحتفل منظمة الصحة العالمية ومنظمة السلامة على الطرق يوم 20 نوفمبر القادم باليوم العالمى لاحياء ذكرى حوادث الطرق . وذكر بيان للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط وزعته اليوم ، ان اهمية الاحتفال بهذا اليوم تأتى من ان حوادث الطرق تودى بحياة 3ر1 مليون نسمة كل عام وتتسبب في إصابة أو إعاقة نحو 50 مليونا آخرين ، وتمثل تلك الحوادث أهم أسباب الوفاة في صفوف الفئة العمرية ما بين 15 الى 29 عاما . واشار البيان الى ان الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارا يدعو الحكومات إلى الاحتفال بثالث يوم أحد من نوفمبر كل عام كيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق. واوضح انه تم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق والمصاعب التي يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية. ويشجع كل من منظمة الصحة العالمية وفريق تعاون الأممالمتحدة للسلامة على الطرق الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم على إحياء هذا اليوم من أجل استرعاء انتباه الجماهير إلى حوادث الطرق وما ينجم عنها من آثار وتكاليف، وإلى التدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها. /ا ش ا/