قالت مصادر فلسطينية أن أمير قطر وزوجته سيصلان غزة بعد غد الاثنين، في أول زيارة لحاكم دولة عربية منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007. ويرافق الأمير القطري وفداً كبيراً يضم نحو 50 شخصية قطرية يمثل الوزارات المختلفة وكبار رجال الأعمال القطريين، حيث يتوقع أن يعلن عن مشاريع تنفذها الدوحة في قطاع غزة خلال سلسلة لقاءات يعقدها مع الحكومة المقالة وعلى رأسها إسماعيل هنية. ويبقى أمير قطر في قطاع غزة عدة ساعات فقط، ويتضمن برنامج زيارته وضع الحجر الأساس لمدينة الأمير حمد، ووضع حجر الأساس لإعادة إنشاء شارع صلاح الدين وشارع البحر، كما تشمل الزيارة لقاءً مطولاً مع الحكومة المقالة، يعقبه مشاركة الأمير القطري في حفل استقبال جماهيري تنظمه الحكومة في غزة، حيث من المتوقع أن يعلن هنية عن البشرى التي وعد بها سكان القطاع، وتكمن في إعلانه إنهاء الحصار عن قطاع غزة وبدء مرحلة الإعمار وما تحمله هذه الزيارة من مدلولات سياسية مهمة. وأوضحت مصادر فلسطينية أن طائرة قطرية ستصل إلى مطار العريش صباح الاثنين القادم قبل أن يغادر الوفد براً عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث أكدت المصادر أن الطريق الواصل بين مطار العريش ومعبر رفح سيشهد حالة استنفار أمني غير مسبوق قبل يوم من الزيارة لضمان سلامة الوفد القطري.