مصادر : الشاطر سافر إلي الإمارت للإفراج عن تنظيم إخوانى تم القبض عليه… ومسئولون يرفضون مقابلته

فرضت زياره المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلي دولة الأمارات العديد من التساؤلات فى الشارع المصرى ولدى العديد ممن يتابعون تحركات جماعه الإخوان المسلمين سواء فى مصر أو فى العالم العربى .
حيث أوضحت مصادر خاصة أن عدد من المسئوليين الأماراتيين رفضوا لقاء الشاطر -الذى سافر الى دوله الامارات فى زياره استغرقت عده أيام – رغم العديد من الأتصالات التى أجرها المرشد العام لجماعه الاخوان المسلميين لحث المسئوليين على مقابله نائبه .
وأضافت المصادر أن زياره الشاطر الى دوله الأمارات جاءت بعد اكتشاف وزارة الداخلية ه خليه سريه تابعه للجماعه تم توجيها تهمة قلب نظام الحكم بالأمارات والقيام بالعديد من التصفيات لعدد واسع من مسئولى الإمارات الأمر الذى تم الكشف عنه والقبض على الخلية والذى جعل الأمارت تسعى الى تشكيل تجمع دولي خليجي لفرض حصار أمني واقتصادي علي خلايا الجماعة فى دول الخليج والكشف عن مصادرها .
وأشارت المصادر أنه بالرغم من أن نائب المرشد كان يحمل فى طيات رحلته العديد من الطلبات من دوله الأمارات كان أيضا يحمل وعود قويه من قيادات الجماعه ومكاسب اقتصاديه أيضا للامارات ،أول تلك الوعود وقوف مصر بجوار الإمارات للحصول على الجزيرتيين المتنازع عليهم مع إيران الامر الذى وصل الى مساعده عسكريه مصريه للامارات بالاضافه الى المزيد من التسهيلات الأقتصاديه والأستثماريه للشركات الأمارتيه العامله بمصر.
وأكدت المصادر أن رحله الشاطر حاول خلالها إقناع المسئوليين هناك بأن الجماعه لاتعلم أى شى عن الخليه وأن الجماعه تحترم الأمارات حكومه وشعبا وطلب المسئولين الاماراتيين عن الافراج أعضاء الخلية التى تم القبض عليهم.
وأوضحت المصادر أنه بالرغم من اعتذار الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطه دبى عن مقابلة الشاطر إلا أنه عين علي الشاطر حراسه سريه بالملابس المدنيه خوفا من الأعتداء عليه كما تم توقيف الشاطر لاكثر من 40 دقيقة لتفتيش حقائبه بالمطار ولكن دون اشعاره بأي حرج ورفض خروجه من صالة كبار الزوار