نظم العشرات من أعضاء القوي السياسية وأحزاب الدستور والتجمع و”التحالف الإشتراكي “والإشتراكي المصري” وحركتي كفاية و6 ابريل وقفة رمزية أمام محطة قطار بنها في إطار فعاليات جمعة حساب الرئيس إنطلقوا بعدها راكبين القطار إلي القاهرة للمشاركة في مليونية التحرير بينما غاب الإخوان عن المشهد وفضلوا المشاركة في مليونية الشهداء بالتحرير. ردد المتظاهرون شعارات “عيش حرية وعدالة إجتماعية” ،و أكدوا على أن خطة ال100 يوم فشلت فشلا ذريعا ولم يصدر عن الرئيس من الرئيس غير الوعود والخطابات والسفريات الخارجية مما يتطلب وقفة جادة من أجل محاسبته. في سياق متصل أصدرت عددا من الأحزاب و القوى السياسية منها التحالف الديمقراطى الثورى بيانا أكدت فيه أن جمعة الحساب ليست إعترضا على الرئيس “مرسى “وإنما لمحاسبته عن إنجازاته وماقدمه للبلاد منذ توليه الحكم . كما طالب البيان بتشكيل جمعية تأسيسية تضم جميع اطياف المجتمع بهدف صياغة دستور يعبر عن أهداف ثورة يناير وتتضمن البيان كشف حساب للرئيس مرسى ووعوده وتصريحاته فى وسائل الاعلام واللقاءات المختلفة حول ما سيقدمه لمصر والقصاص لشهداء ومصابى الثورة. و من ناحية أخرى أعلنت الأحزاب والتيارات الإسلامية رفضها المشاركة فى مليونية محاسبة الرئيس وأكدت أن مرسى لم يتسلم السلطة إلا بعد الإطاحة بالمجلس العسكرى ويجب أن تكون المحاسبة بالقرارات التى أتخذها وأهميتها للدولة بعد هذه الفترة.