قرر المكتب التنفيذي للتيار الليبرالي المصري المشاركة في جمعة كشف الحساب للتأكيد علي أن الرئيس وجماعته لايحملون رؤية للنهوض بالدولة وتحقيق أهداف الثورة وأن مشكلات الأمن والوقود ورغيف الخبز والمرور والنظافة التي وعد الرئيس بحلها في برنامجه الانتخابي خلال مائة يوم كانت بمثابة الوهم الذي تم التسويق له عبر الألة الإعلامية الإخوانية . واكد التيار في بيان صادر عنه اليوم انه مازالت هذه المشكلات كما هى بل وأضيف إليها مشكلتي مياه الشرب والكهرباء وغيرها من المشاكل , ويري التيار الليبرالي أن حقبة حكم جماعة الإخوان المسلمين هي وقت مستقطع من عمر الثورة وبناء دولة القانون والمؤسسات التي نسعي إليها . واضافت البيان ان جماعة الخارجة علي القانون وذات السلوك الفاشي ليست مؤهلة لبناء مصر الجديدة , وما يحدث الآن هي أن الدولة الاستبدادية باتت توظف لصالح الجماعة بدلا من الحزب الوطني وحل مكتب الإرشاد محل أسرة مبارك في السيطرة علي مؤسسة الرئاسة . وأكد التيار الليبرالي أن مسعي الرئيس وجماعته في السيطرة علي مفاصل الدولة مآله الفشل فالشعب المصري الذي ذاق طعم الحرية بعد عقود طويلة لن يقبل الخضوع للاستبداد حتي لو اتشح زوراً برداء الدين . وأعلن التيار الليبرالي عن دفاعه من أجل دستور لكل المصريين رافضا سيطرة فصيل الإسلام السياسي علي اللجنة التأسيسية وكذلك الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وعلي رأسها تطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور . وفي الختام فإن التيار الليبرالي يؤكد علي انه بالرغم من إخفاق الرئيس في تنفيذ وعوده الانتخابية وعدم امتلاكه لرؤية أو مشروع للنهضه إلا أننا نحترم نتائج العملية الانتخابية ولن ندعو لاسقاطه كما يطالب البعض .