تعانى مدارس الفيوم من عجز فى معلمى التربية الرياضية والذين هجروا العمل بالمدارس للعمل بالتوجيه. حيث أن إدارات يوسف الصديق التعليمية وأبشواى وإطسا لا يوجد بها إلا معلمة واحدة للتربية الرياضية بكل إدارة فى الوقت الذى يشرف عليهن أكثر من 30 موجه وموجهة بهذه الإدارات . وأكد أحمد جمعة الموجه الأول بمديرية التربية والتعليم أن العجز بمدارس البنات يصل إلى 90% من معلمات التربية الرياضية ويصل إلى 15 % فى مدارس البنين وانتقد هروب الكثير من المعلمين والمعلمات الى التوجيه وهجر المدارس مما انعكس على النشاط الرياضى بمدارس المحافظة. كما اكد الدكتور عماد حمدى بليدى على تدنى مستوى الانشطة الرياضية بمدارس الفيوم والدليل ان مسابقة المدارس الثانوية للدراجات والتى اقيمت اول أمس لم يشارك فيها سوى 6 طلاب فقط بعد ان كان المئات يشاركون فيها ويصل المستفيدون من حوافزها الى أكثر من 50 موجها واداريا . كما أشار الى ان هناك مادة بها نجاح ورسوب للصفين الأول والثانى الثانوى ولم يتم حتى الان تدريس التدريبات للطلاب ولم يتم تسليم المناهج للمعلمين واحتفظت الموجهة العام بالمناهج فى مكتبها. وقد القت الخلافات بين الموجهين داخل توجيه التربية الرياضية بظلالها على التربية الرياضية وانشطتها بالمحافظة بعد تجدد الصراعات بين الموجهين على المنصب والذى يتمتع صاحبه بحوافز مادية كبيرة بعد وفاة الموجه العام وحتى الان لم يتم تعيين خلفا له فى ظل الصراع على الكرسى. واكد محمود جودة العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم على أنه سيفتح ملف التربية الرياضية وأنشطتها وسيقوم باحداث التوازن بين المعلمين والموجهين والعمل على سد العجز وحل الخلافات وتعيين موجه عام فى أسرع وقت لتعود الانشطة الرياضية للمدارس كما كانت من قبل .