استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، الى المتهم الثامن عشر إيهاب العمدة جلسات فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا ب”موقعة الجمل”. وسمحت المحكمة للمتهم الخروج من قفص الاتهام والدفاع عن نفسه فوقف يقول والله العظيم اتظلمت واستحلف المحكمة أن تمهله ما يريده أن يقول لأنه خلال عام ونصف كل ما كان يقوم به هو أن يتابع أقوال الشهود ضده، ثم بدأ فى سرد بداية تقديم الشكوى ضده بعد يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 عندما توجه مئات الأشخاص لاقتحام قسم شرطة الزاوية الحمراء الذى يبعد 200 متر عن منزلى فشاهدت المأساة وتسبب الاقتحام فى قتل العشرات وقمت على الفور بتعريض حياتى للخطر وتوجهت للمتجمهرين اتوسل اليهم بضرورة الابتعاد عن منطقة اطلاق النار وفوجئت بتواجد مجموعه من الخارجين عن القانون من خارج المنطقه يحرضوا الأهالى بالمنطقه إلا أننى بعدها فوجئت باقتحام منزلى من خلال فرقة تسمى “طربقة” والاعتداء عليها بالسباب والشتائم. وأكمل “العمدة” انه عندما حضر أهالى المنطقة رفضت الاعتداء عليهم وسامحتهم وسط حالة من الرعب والفزع والهلع عاشتها أسرتى وبعدها طالبنى أقاربى بترك المنطقة بصفتى عضواً مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الذى قامت ضده الثورة، إلا أنه رفض ذلك . أضاف المتهم أنه بعد سماعه خطاب الرئيس السابق حسنى مبارك تعاطف معه وكان كل همه هو عودة الأمن بعد سيادة قانون الغابة وحرق قسم الشرطة فخرج مع مجموعة حضرت إليه بمنزله وتوجه بصحبتهم إلى ماسبيرو وبعدها للقصر الجمهورى بمنطقة كوبرى القبة وانتهت الأيام حتى فوجئت بعدها بالاتهامات ضدى وبدأ التحقيق. و انفعل “العمدة” انفعال شديد مؤكداً للمحكمة بعد تقديم دفاعه حافظة مستندات تثبت أن شهود الإثبات ضد المتهم جميعهم مسجلون خطر وصادر ضدهم أحكام مختلفه مما دعا المتهم لوصف شهود الاثبات بانهم مجموعة من الحرامية والمسجلين وأن أحدهم متهم فى قضية سرقة دور عبادة، وأنهى المتهم أقواله بان السبب فى اتهامه هو شعبيته الطاغيه فى المنطقه التى يقيم فيها” وصاح المتهم قائلا ” وحق لا اله الا الله لم افعل شىء، وان اللى حرضهم على الشكوى منافسين سياسيين لى” ورفع المتهم يده الى السماء وقال يارب ان كنت اخفيت على المحكمة اى شىء فاهلكنى واهلك اولادى الذى نعمت عليا بهم ومالى وان كنت برىء فانصرنى ونور بصيرة المحكمة.