واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسات محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى شهر فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا ب”موقعة الجمل”، الاستماع إلى مرافعة دفاع المتهم السادس عشر رجب هلال حميدة . ووصف دفاع “رجب هلال حميدة” القضية ب”الثورية”، وان الثورة قامت من الحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكداً ان “حميدة” لا ينتمى للحزب الوطنى أو مبارك وده عضو مجلس شعب عن دائرة عابدين التى تنتمى الى ميدان التحرير . وأكد انه لابد ان يكون متواجد فى المكان وأن رجب شخصية معروفة للجميع كونه معارض للنظام السابق، وأن سبب نجاحه في الانتخابات ان اهالى عابدين كانوا يحبونه لدرجة أن الاخوان المسلمين لم ينافسوه فى الانتخابات على مقعد العمال . وأشار الى أن الاخوان المسلمين نظموا انفسهم فى تقديم البلاغات ضد المتهمين فى القضايا حتى يثبتوا فى التاريخ ما فعلوه، مضيفاً ان جمال تاج الدين المحامى تقدم ببلاغ ضد “حميدة” لابعاده عن طريق الاخوان فى انتخابات مجلس الشعب فى دائرة عابدين وتشويه صورته وسط اهل الدائرة. واكد الدفاع ان اللواء حسن الروينى لم يقر بالحقيقة امام هيئة المحكمة ووصفه “بالكاذب” حينما اكد بعدم وجود قتلى، مؤكداً ان الميدان كان به قتلى قائلا “الميدان غرق دم”، وايد الدفاع شهادة “الداعية الاسلامى صفوت حجازى، مشيراً الى ان التليفزيون المصرى اكد صباح يوم 1 و2 فبراير 2011 اذاع تحذير حول وجود اعمال عنف سوف تقع بالميدان وطالب المواطنين بعدم التوجه الى الميدان . واتهم الدفاع رجال الشرطة باحداث 2 فبراير 2011 والدليل ثابت بالاوراق، واحضروا البلطجية لميدان التحرير وان هناك ضباط مباحث جاءت اسمائهم وتم استبعادهم منهم المقدم محمد الالفى والضباط محمد السيد ومحمد البكرى واخرين لم يتم استدعائهم فى التحقيقات . ودفع ببطلان شهادة كلا من محمد محمد عبد الحميد ونادى فكرى وعلى عبد الجابر لانها وليده اكراه معنوى من، حيث اقروا فى التحقيقات ان اقوالهم جاءت عن طريق جمال تاج الدين مقدم البلاغ . وأضاف الدفاع ان “حميدة” اول من نادى بالتعديلات الدستورية اثناء وجوده فى مجلس الشعب وأشاد به الاخوان المسلمين، وانتقل الدفاع الى أن “حميدة” فى عام 2002 انتقد الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وتم فصله من مجلس الشعب، وفى ذلك الوقت أصدر كتب وتنبأ فيه بما حدث بثورة 25 يناير .