عرقلت روسيا يوم الخميس الموافقة على مسودة بيان بالأممالمتحدة يندد بهجوم سوري بقذيفة مورتر على بلدة تركية واقترحت صيغة أضعف تدعو إلى “ضبط النفس” على الحدود دون الإشارة إلى انتهاكات للقانون الدولي حسبما أفادت رويترز. واشتكى دبلوماسيون غربيون من أن مقترحات روسيا في حالة قبولها ستضعف البيان إلى درجة لا يمكن قبولها. وقال السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري إن دمشق حثت مجلس الأمن على أن يتضمن أي بيان عن الهجمات الحدودية رد فعل على الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة حلب يوم الاربعاء. ووصف بان الهجمات التي وقعت في المدينة الواقعة في شمال سوريا وقتل فيها 48 شخصا بأنها “تفجيرات إرهابية وحشية” بينما اتهم الجعفري بعض أعضاء مجلس الأمن بعرقلة إدانة “هجمات” إرهابية في سوريا للمرة الثالثة. ولم يذكر البيان الذي اقترحته روسيا بشأن الهجمات الحدودية وحصلت عليه رويترز الهجمات في حلب. لكنه قال “دعا أعضاء مجلس الأمن الطرفين إلى التحلي بضبط النفس وتجنب الاشتباكات العسكرية التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد أكبر للوضع في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.” وسيدعو البيان غير الملزم في حالة الموافقة عليه الجارتين إلى “تقليص التوتر وإيجاد سبيل لحل سلمي للأزمة السوري