أصدرت حركة 6 أبريل بأسيوط في بيان لها اليوم الثلاثاء نشرت نسخة منه علي صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” أكدت فيه علي عدم تهاونها فيما يُرتكب في حق طلاب جامعة أسيوط، وحق الثورة ومبادئها، ونوهت الحركة عن إستكمالها حملة التطهير داخل الجامعة، ودعهما لمطالب الطلبة المشروعة من أجل سكن مناسب وآدمي . وجاء في نص البيان : ” في صفعة عنيفة لمبادئ الثورة، وإستمراراً لسياسات النظام البائد وتصرفات رجاله وأركانه القمعيه، قام الدكتور مصطفى محمد كمال، رئيس جامعة أسيوط، بتقديم مذكرة لشرطة النجدة ضد ثلاثة من طلاب الجامعة هم إسلام محمد البدري – كلية الطب، ومحمد سمير درويش – كلية الحاسبات والمعلومات، ومحمود رشاد – كلية الآداب”، لتصوريهم فضائح الإعتداء على طالبات جامعة أسيوط المغتربات أثناء إحتجاجهن بشكل سلمي ضد ظروف المعيشة السئية والمستوى المتدني والأسعار المرتفعة للسكن بالمدينة الجامعية ” . وأضاف البيان ” أثناء تصوير الشباب للمظاهرة والإعتداء على الطالبات قام أمن الجامعة المدني بالإعتداء عليهم بالضرب والسحل في الشارع خارج أسوار الجامعة والمدينة، وقام بسحبهم إلى داخل المدينة وحجزهم بإحدى الغرف والإتصال بشرطة النجدة للقبض عليهم، وقام مُربي الأجيال الفاضل رئيس الجامعة بتحرير مذكرة سريعًا بنفسه في حق الشباب بتهمة الإعتداء على موظفي الأمن والتصوير بدون وجه حق وإقتحام الحرم الجامعي”. يذكر أن طالبات المدينة الجامعية بجامعة أسيوط، قد تظاهرن مساء أمس، داخل وخارج أسوار المدينة حاملين شنط سفرهم لمغادرتها، وذلك إحتجاجًا علي تردي الأوضاع بها، مطالبات رئيس الجامعة بالتدخل الفوري لحل مشكلاتهن، وأثناء قيام ثلاثة من النشطاء السياسيين والطلاب بالجامعة بتصوير المظاهرة، ألقي الأمن القبض عليهم، وتسليمهم إلي قسم أول أسيوط، وتم إحالتهم للنيابة التي أصدرت قرارًا بإخلاء سبيلهم بضمان البطاقات الشخصية .