قال” مصطفى حمزة” القيادى البارز فى الجماعة الإسلامية والذى تم الإفراج عنه الإسبوع الماضى من قضية إغتيال “الرئيس السابق “فى أديس ابابا عام 1996 أن الدكتور “مرسى” يُعد مقصرا فى حق السجناء السياسين الآن والذين مازالو خلف الأسوار ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يفرج عنهم، وكنا نظن أن أولى قرارات “الرئيس “هى الإفراج عن جميع السجناء السياسييين وطى صفحة مبارك ونظامة للأبد ،وأضاف ” حمزة” أن الإخوان لم يتركوا إخوانهم بالسجون بعد الثورة بالإتفاق مع المجلس العسكرى لكنهم ماطلوا معنا حتى حُل مجلس الشعب. وأكد” حمزة” خلال كلمته بالحفل الكبير الذى أقامه حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية عقب صلاة العشاء بمدينة ببا ببنى سويف بمناسبة الإفراج عنه بعد أن تم تسليمه عن طريق إيران عام 2003 للسلطات المصرية أن مصر يجب أن دولة إسلامية قوية ،وطالب “حمزة “بضرورة إتحاد كل الحركات الإسلامية العاملة بمصر من إخوان مسلمين وسلفيين وجماعة إسلامية فى كيان مشترك لإقامة مشروعا إسلاميا قويا تحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها وتجمع قوتها حتى تستطيع التصدى لتلك الحرب الضروس والمؤامرات التى تحاك للإسلام والمسلمين فى السر والعلن وأثنى” حمزة “كثيرا على الشيخ “أسامة بن لادن” وقال كان رجلا من الزهاد حقق كل معانى الزهد مع أنه كان غنيا ولقد عرفته عن قرب والتقيت به عدة مرات فى باكستان وأفغانستان وكان للجماعة الإسلامية بمصر فى قلبه مكانه خاصة من الحب والقرب والرعاية وكان شديد الصله بالشيخ رفاعى طه وعثمان السمان أكثر منى ، وحذر الدكتور صفوت عبدالغنى القيادى بالجماعة كل الحركات الإسلامية العاملة الآن وفى مقدمتها الجماعة الإسلامية من أن الأعداء يريدون أن يجرونا لحرب لسنا مستعدين لها الآن كما يحدث فى هذه الأيام من الإساءة” للنبى صلى الله عليه وسلم ” ومايدور على أرض سيناء ذلك لان العالم ينظر لنا الآن على أن كل واحد فينا رجل دولة ولسنا جماعة أوتنظيم ومن هنا يجب من ننطلق كرجال دولة لتأسيس المشروع الإسلامى الكبير الذى نستعد به مستقبلا لمواجهة هؤلاء الأعداء. فيما شن الشيخ “رفاعى طه “القيادى فى الجماعة الإسلامية هجوما على الولاياتالمتحدةالامريكية بسبب عدم الإفراج عن الشيخ “عمر عبدالرحمن “رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية وقال أنه فى حالة وفاة الشيخ لاقدر الله فى السجون الأمريكية فسوف تفتح أمريكا على نفسها أبواب جهنم ليس فى مصر فحسب بل فى كل العالم الإسلامى ومايحدث لها الآن لايساوى شيئا بجوار ماقد يحدث لها حال ذلك.