صرح “ميخائيل مارغيلوف” ممثل الرئيس الروسي للتعاون مع الدول الافريقية أنه لا يمكن دراسة امكانية استخدام القوة لتسوية الوضع في منطقة الساحل في مالي الا بمراعاة ميثاق الأممالمتحدة. وخلال مشاركته في لقاء رفيع المستوى حول الوضع في الساحل انعقد على هامش عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الأربعاء ، أعرب مارغيلوف عن تأييده لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لتسوية الوضع في مالي. وشدد المسؤول الروسي على ان دراسة امكانية موافقة مجلس الأمن الدولي على عملية تديرها هذه المنظمة الأقليمية في مالي يجب أن يتم بمراعاة الفصل الثامن من ميثاق الأممالمتحدة. وتابع أنه يجب أن يكون هناك وضوح تام حول تفويض مثل هذه العملية وعدد القوات المشاركة فيها ومواعيدها ونطاق انتشار القوات. وأضاف مارغيلوفلما جاء في موقع “روسيا اليوم ” أن موسكو قلقة جدا مثل شركائها من أن قوى متطرفة لا تخفي علاقاتها مع القاعدة تلعب دورا رئيسيا في شمال مالي. هذا وقد شارك في اللقاء الذي بحث بالإضافة الى الوضع في مالي، تداعيات الأزمة الليبية في المنطقة، كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزيرة الخاريجة الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونحو 30 شخصية من رؤساء ورؤساء حكومات بلدان أوروبا وأفريقيا والعالم العربي.