تعرضت سيارة نقل محملة بشحنة هواتف لسطو مسلح على طريق الأوتوستراد، وطالب الجناة بدفع 300 ألف جنيه مقابل إعادتها، ونجح قطاع الأمن العام في ضبط أحد الجناة وإعادة السيارة مسروقة. تلقى قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا من “فؤاد.س”، سائق بشركة أجهزة إليكترونية، ومقيم بأسيوط، مفاده أنه حال قيادته سيارة نقل “ملك الشركة عمله” مُحملة بكمية من البضائع (145 هاتف محمول- 2 لاب توب- كمية من قطع غيار الهواتف المحمولة “مرتجعة للصيانة”) وحال سيره بطريق الأوتوستراد بدائرة القسم، فوجئ بقيام مجهولين مستقلين سيارة ملاكي باعتراضه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح ناري، والاستيلاء منه على السيارة بحمولتها وهاتفه المحمول كرهاً عنه وفروا هاربين. وفي وقتٍ لاحق، ورد اتصال من هاتف المجني عليه ساومه خلاله المتصل على دفع مبلغ 300 ألف جنيه مقابل إعادة السيارة بحمولتها، وبتكثيف الجهود وتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع قطاع الأمن العام تم تحديد مرتكبي الحادث، وهما “أحمد.ع”، “إبراهيم.ص”، مقيمان الصف بالجيزة، والمطلوب التنفيذ عليهم في قضايا متنوعة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول وبحوزته (شريحة خط الهاتف المحمول الخاص بالسائق المجني عليه المستخدمة في المساومة”، هاتف محمول “من متحصلات السرقة”). وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث بالاشتراك مع المتهم الهارب، وأضاف بتكوينهما تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب حوادث السرقات بالإكراه وأرشد عن (السيارة المستولى عليها “بدون حمولتها” وأيضًا السيارة المستخدمة في ارتكاب الحادث “مُبلغ بسرقتها”) لدى عميله “أحمد.م”، عامل، مقيم البدرشين، وبمواجهته اعترف بقيامه بإخفاء السيارتين، وكذا المساومة على إعادة السيارة المستولى عليها وذلك بالاتصال من شريحة خط الهاتف الخاص بالسائق المجني عليه، وكما أرشد المتهم الأول عن (106 هاتف محمول ) وأضاف بأن الهاتف المستولى عليه من السائق المجنى عليه وباقي المسروقات والسلاح الناري المستخدم في ارتكاب الحادث بحوزة المتهم الهارب . تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.
