أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن الرد سيشمل كل ما يرد إلى الوزارة بصورة شهرية؛ حرصا على حل لهذه المشكلات والاستفادة من مقترحاتهم. جاء ذلك فى إطار المبادرة التي أطلقتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعنوان “اسأل واقترح مع وزيرة الهجرة”. بدأت السفيرة نبيلة مكرم سلسلة من الردود حول الأسئلة التي وردت للوزارة ضمن مبادرة “اسأل واقترح مع الوزيرة” عبر الصفحة الرسمية أو البريد الإلكتروني للشكاوى. وتابعت وزيرة الهجرة الردود متناولة التساؤلات المتعلقة بكيفية المشاركة في منتدى شباب العالم المنعقد من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، والتي وردت إلينا العديد من الأسئلة والاستفسارات حولها. وفي هذا الإطار، قالت السفيرة نبيلة مكرم: “إن العام الماضي كان يوجد 150 شابًا وشابة من المصريين في الخارج، فيما أنه خلال فترة التقديم للمنتدى في العام الحالي، ساهمت وزارة الهجرة في الترويج له وتشجيع شبابنا في مختلف دول العالم على التقدم وتسجيل بياناتهم للمشاركة”، مؤكدة أن الوزارة ليس لديها مسئولية الاختيارات، إنما يتم الاختيار من قبل اللجنة التنظيمية المشكلة من شباب البرنامج الرئاسي”. وأكدت وزيرة الهجرة نجاح الشباب الذين حصلوا على ثقة القيادة السياسية في تنظيم مثل هذه المؤتمرات، ووجهت تحية لهم على هذا النجاح الدولي الفريد من نوعه، وإخراجه بهذه الصورة الراقية بما يليق بمستوى مصر. وأضافت: “أنني كوزيرة للهجرة في أثناء فعاليات هذا المنتدى التقى على حدى بشبابنا من المصريين في الخارج المشاركين فيه، استمع إلى آرائهم ومبادراتهم، ونبحث معا كيفية الترويج للدولة المصرية، إضافة إلى محاولتي لتصحيح المفاهيم الخاطئة الصور السلبية المنتشرة في الخارج عن بلادنا”. ووجهت وزيرة الهجرة رسالة لمن لم يحالفهم الحظ في المشاركة بهذا المنتدى، و طمأنتهم بأن القيادة السياسية منتبهة لأهمية الشباب وقوتهم وإشراكهم بشكل فعال في الحياة العملية. وفي نفس السياق، أجابت السفيرة نبيلة مكرم على تساؤل أحد المواطنين حول كيفية مشاركة أبناء المصريين من الجيل الثاني والثالث في الرحلات التي تقدمها وزارة الهجرة، والتي تحرص فيها بالتعاون مع وزارة الدفاع تقديم محاضرات حول الأمن القومي لأكاديمية ناصر العسكرية لتوعيتهم بكل مايحيط بهم، قائلة: “لهذا في كل زياراتي في الخارج، ولقاءات بالجاليات بمقر البعثات الدبلوماسية، أؤكد دائما أن سعة كل برنامج 20 شابًا على الأكثر من شباب الجيل الثاني والثالث، لأن ذلك يتطلب تنسيق وتعاون مع وزارات الدفاع والشباب والثقافة”. وفي الختام، وجهت الوزيرة رسالة للمصريين في الخارج مفادها أن من لديه قدرة على تجميع 20 شابًا من أبناء الجيل الثاني والثالث في الدولة المقيم بها، عليه أن يتوجه للسفارة المصرية المتواجدة في هذه الدولة لتسجيل بياناته، ووزارة الخارجية بدورها تمد وزارة الهجرة بهذه البيانات. كما أكدت الوزيرة أن ممثلي وزارات الإسكان والتضامن والبورصة المصرية سيقومون بالرد المباشر على الاسئلة التي وجهها المواطنون عبر صفحة الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي تباعا.
