نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبدالقدوس ندوة تطالب بالإفراج عن المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية على خلفية اتهامه في قضية الاتجار بالمخدرات والقبض عليه في مطار جدة واحتجازه في سجن بريمان السعودي . وقال الصحفي محمد عبدالقدوس إن هناك ظلما صارخا واقعا على أحمد الجيزاوي لأنه مسجون في سجن انفرادي والحكومة المسئولة عنه ليست مستعدة للتضحية بمصالحها من أجل المعتقلين المصريين بالسعودية وهذه سياسة منذ القدم وأنها لا تريد مشاكل . وأكد عبدالقدوس أنه لايوجد محامٍ يدافع عن الجيزاوي لامصري ولا سعودي ولم تقم نقابة المحامين بالدفاع عنه . أما شاهندة زوجة الجيزاوي فقالت إن زوجها لايوجد عليه أي قضية جنائية وقد دافع عن العديد من قضايا الحريات ومنها قضية أحمد دومة والمجمع العلمي كما رفع قضية ضد سفير السعودية في مصر أحمد قطان على خلفية قضايا المعتقلين المصريين بالسعودية . وانتقدت شاهندة تشويه صحيفتي عكاظ والمدينة المنورة لصورة زوجها وقالت إنها رفعت قضية ضد الصحيفة الأولى ،كما طالبت الرئيس الدكتور محمد مرسي بالتدخل لحل مشكلة زوجها . واشتكت من أن القضية تم تلفيقها لزوجها لأن علب اللبن التي تم إظهارها موجود عليها تاريخ 20\4\2012 وقالت إن زوجها قبض عليه يوم 17\4\2012 . وانتقدت سوء معاملة زوجها المسجون التي قالت أنه يوجد في سجن غير آدمي مع مسجونين يحملون أمراض السل والجرب والايدز وحملت الخارجية المسئولية اذا حدث له أي مكروه . وطالبت الرئاسة المصرية والمتحدث باسمها الدكتور ياسر علي والرئيس محمد مرسي وملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ وعد العفو الذي وعدوه بالافراج عن زوجها في شهر رمضان الماضي وقالت إنها لن تسكت وسوف تطالب بحق زوجها .