افتتح اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج و نائب السفير الألماني كاي بوكمان مركز تطوير نظم تقويم الطلاب والامتحانات “ DSASP ” بجامعة سوهاج بحضور السيد الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة والسيدة إنجريد كوستر نائب مديرة معهد جوته الألماني بالقاهرة ومدير قسم الدراسات اللغوية بالمعهد والدكتور محمد عبد الرحيم مدير المركز بالجامعة . وتفقد المحافظ عدد 3 معامل لوحدة التعليم والاختبارات الإلكترونية “ EOEU ” والتي بدأت العمل بالفعل بالإضافة إلي المكتبة البحثية حيث يتم تدريس اللغة الألمانية لطلاب الجامعة وتتسع دائرة المستفيدين من مشروع مركز التطوير لتشمل المجتمع المحلي وسوق العمل والبيئة المحيطة والخريجون والعاملون وهيئة التدريس والطلاب . وقد أعرب حمزاوى عن سعادته بإنشاء مركز تعليم اللغة الألمانية مشيرا إلي الإمكانيات المتميزة الموجودة بالمركز ودعم السفارة الألمانية ومعهد جوته له من حيث توفير مناهج التدريس وتوفير مدربين ومدرسين أكفاء ومتمنيا لجميع العاملين به التوفيق في الدور الفعال الذي يقوم به المركز في تطوير العلاقات الألمانية المصرية بالإضافة الي الدور البارز في جذب الاستثمارات الألمانية لمحافظة سوهاج مشيرا أيضا للقائه المرتقب بالسيد رئيس الغرفة التجارية الألمانية بالقاهرة خلال الأيام القليلة القادمة لبحث سبل التعاون في مجالات الاستثمار والسياحة خاصة في وجود أجواء أمنية هادئة بسوهاج والتي شعر بها ولمسها السيد نائب السفير الألماني بنفسه . ومن جانبه قال كاي بوكمان بأن مركز تعليم اللغة الألمانية بجامعة سوهاج هو أول مركز من نوعه موجود في مصر لتعلم اللغة الألمانية مشيرا إلي أن التعلم به مفتوح لكل الطلاب من خارج أو داخل الجامعة ، وقد اهدي سيادته للمركز بعض من الكتب المتميزة في مجال اللغة الألمانية قائلا ” مبروك لأهل سوهاج إنشاء هذا المركز ” . هذا وقد أشار محافظ سوهاج إلي ضرورة خفض تكاليف رسوم الالتحاق بالمركز لزيادة الإقبال عليه ونظرا لضعف دخل المواطن السوهاجي بالإضافة إلي اقتراح سيادته إنشاء مدرسة تجريبية ألمانية بالمحافظة علي غرار المدارس الأخرى حتى وان بدأت تدريجية بدءا من الحضانة ثم تطويرها ابتدائي وإعدادي وثانوي مشيرا إلي أن زيادة الاستثمار والسياحة الألمانية في سوهاج من أهم العوامل التي تدفع المواطن السوهاجي وتحثه لتعلم وحب اللغة الألمانية . ومن جانبه أعلنت إنجريد كوستر وضع دراسة لخفض تكاليف الالتحاق بالمركز والتي تصل إلي مائتي جنيه بحيث لا تؤثر علي جودة العملية التعليمية وما تتطلبه من نفقات .