نفت روسيا أية صلة لها بما تشهده جورجيا من مظاهرات احتجاجية تندد بالعنف في السجون الجورجية. وأوردت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية اليوم الإثنين أن نائب وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين نفى أي صلة لبلاده بما تشهده جورجيا من مظاهرات احتجاجية، مفندا المزاعم الجورجية من أن المناورات العسكرية الروسية “القوقاز 2012″ استهدفت تهديد جورجيا، مشيرا إلى أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا غير مثبوتة. ورفض نائب وزير الخارجية الروسي ما أعلنه مسئولون جورجيون من أن المشروع التدريبي “القوقاز 2012″ الذي نفذته وحدات من القوات المسلحة الروسية يمثل تهديدا لجورجيا، موضحا أن الحديث عن خطورة مناورات “القوقاز 2012″ على جيران روسيا كلام لا أساس له من الصحة. من جانبه، قال مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان، كونستانتين دولجوف، إن أخبارا عن تعذيب السجناء في جورجيا تثير المزيد من علامات الاستفهام حول قدرة السلطات الجورجية على ضمان احترام حقوق الإنسان وتغليب القانون والشرعية على ما عداهما. وطالبت وزارة الخارجية الروسية بإجراء “تحقيقات وافية وغير متحيزة” بشأن تعذيب السجناء في السجون الجورجية، وعبرت عن أملها في تنديد منظمة الأممالمتحدة بتعذيب المحبوسين على ذمة التحقيق في جورجيا. ويواصل متظاهرون في العاصمة الجورجية تبليسي مظاهراتهم للتنديد بالعنف في السجون الجورجية، حيث يتهم مسئولون جورجيون روسيا بأنها تقف وراء المظاهرات الاحتجاجية المتواصلة هناك.