قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ اليوم بإعدام 14 متهما بتنظيم التوحيد والجهاد والمؤبد ل4 متهمين والبراءة ل6 وانقضاء الدعوى لوفاة متهم خلال نظر القضية التى يحاكم بها 25 متهما بقتل عناصر من الجيش والشرطة والهجوم على قسم شرطة العريش وبنك الإسكندرية وسرقة أسلحتهم وكانت المحكمة قد أحالت أوراق 14 متهما بتنظيم التوحيد والجهاد إلى فضيلة المفتى فى الجلسة الماضية. وكانت هيئة المحكمة قد ضمت القضيتين في قضية واحدة رقم 28 لسنة 2012 أمن دولة عليا لتشابك الأحداث ونقلت المحاكمة ، بمجمع محاكم الإسماعيلية بدلا من شمال سيناء لدواعٍ أمنية تحول دون عقد الجلسات بمحكمة العريش. ووقعت أحداث اقتحام بنك الإسكندرية فرع العريش في يونيو الماضي، فيما وقع اقتحام قسم ثان العريش في يوليو الماضي والمعروفة إعلامياً باسم “التوحيد والجهاد”. ويحاكم فى القضية نحو 25 متهما منهم 13 متهما هاربا وتضم قائمة المتهمين كلاً من أحمد ز. ع والمتهم – طبقا لما ورد في أمر الاحالة، بتأسيس وإدارة جماعة “التوحيد والجهاد” التى تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه بالمخالفة لأحكام القانون، والاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر باستخدام الأسلحة الآلية والمفرقعات خلال اقتحام قسم ثان العريش والهجوم على مقر بنك الإسكندرية، مستقلين سيارات ودراجات بخارية، الأمر الذى أسفر عن مقتل 6 ضباط وجنود الشرطة والجيش المكلفين بحراسة القسم والبنك وإصابة 21 آخرين. ويواجه المتهمون تهمة سرقة الأسلحة النارية والذخائر المستخدمة المملوكة لوزارة الداخلية والتى استولوا عليها عقب قتل المجنى عليهم المكلفين بتأمين بنك الإسكندرية، فضلا عن تخريبهم عمداً الممتلكات العامة والسيارات التابعة لوزارة الداخلية وتدعو الجماعة إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف، والاخلال بالنظام العام. هتف المحكوم عليهم عقب الحكم الله اكبر كما هاجموا الرئيس مرسي ووصفوه بالكافر وطالبوا باستمرار الجهاد ضد اليهود وهتفوا ضد القاضى كما رفعوا لافتات تندد بالهجوم على الرسول ونشر رسوم مسيئة ضده رافعين أوراق مكتوب عليها فداك يارسول الله وبأمى وأمى أنت يا رسول الله.