قررت نيابة أول المحله إستدعاء الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى كريم السيد نوفل والذى توفى داخل سيارة الشرطه بعد إلقاء القبض عليه فى إحدى الحملات لضباط مباحث قسم أول المحله وذلك لبيان سبب الوفاه , حيث إتهم أهالى المتوفى الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة بالتسبب فى وفاته ، حيث شهدت مدينة المحله فجر اليوم أحداثاً مؤسفه بعد قيام أهالى المتوفى بمحاصرة قسم أول المحلة فور علمهم بخبر الوفاه حيث تم قطع الطريق والقاء الحجاره والزجاجات الفارغه على القسم وايقاف السيارات والإعتداء على أصحابها ،إلى جانب إقتحام مستشفى المحلة العام نظراً لتواجد جثة المتوفى بداخل المشرحه وإطلاق العديد من الأعيره الناريه فى الهواء مما أرهب الأطباء المتواجدين وفروا هاربين من داخل المستشفي خشية إصابتهم بالأذى. من جانبه أكد الدكتور سعد مكي مدير مستشفي المحلة العام أن الأطباء قاموا فور اقتحام المستشفي فجر اليوم بمحاولة تهدئة أهالى المتوفى إلا أن بعض المتشددين قاموا بإطلاق بعض الأعيرة الناريه فى الهواء مما أدى إلى إنسحاب أفراد الشرطه المكلفين بتأمين المستشفي بالكامل خشية حدوث مصادمات بينهم , وكاد الأطباء يتعرضون للأذى نتيجه لانسحاب الشرطه. كما قام الأهالى بقطع الطريق أمام المستشفي ، وأكد بعض شهود العيان أن أهالى المتوفى قاموا بقطع الطريق أمام مجلس مدينة المحله و قاموا بمحاولة اقتحام قسم أول المحله مما اضطر قوات الشرطه استدعاء قوات أمن إضافيه لتأمين القسم وابعاد المتظاهرين. كان ضباط مباحث أول المحلة قد قاموا بحمله للقبض على سائقى الدراجات البخاريه بدون تراخيص بمنطقة الرجبى، وتم القبض على بعض الشباب، وتوفى كريم السيد نوفل، أثناء ركوبه سيارة الشرطه بعدما أصيب بأزمة سكر، بحسب رواية مصادر أمنيه. وقال مصدر أمنى إن الشاب المتوفى، كان محتجزاً فى القسم على ذمة حيازة أسلحة بيضاء وله سجل معلومات حيازة أسلحه، وأفرج عنه قبل أيام من الحادث، وعندما ضبط فى الحمله مستقلاً دراجة نارية تم القبض عليه ولكنه توفى فى السياره عندما أصيب بأزمة إرتفاع نسبة السكر فى الجسم، قبل وصوله إلى مستشفى المحلة العام، وظن الأهالى إنه توفى نتيجة التعذيب.