التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، مع عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، حيث تم مناقشة سبل التعاون والتنسيق المشترك لموقف كل من مصر والأردن أمام مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية، وتبادل الخبرات بين البلدين. ومثلت الدكتورة سحر نصر، مصر، في جلسة محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، خلال اجتماعات المؤسسات العربية. وتقدمت الوزيرة فى بداية كلمتها بالشكر للمصرف على دوره فى توفير فرص النجاح لتعزيز اواصر التعاون العربى الافريقى المشترك، وفتح آفاق واسعة للعمل التنموي العربى فى افريقيا من اجل اقامة مشروعات وخلق فرص عمل وتحسين معيشة المواطنين، مشيرة إلى الدور الذى تلعبه ادارة المصرف ومجلس إدارته فى نجاح المصرف خلال العام الماضى سواء على مستوى تحقيق أهدافه التنموية في عدد من دول القارة الإفريقية والحفاظ على وضع مالي سليم. وأكدت الوزيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص منذ تولي سيادته مسؤولية البلاد على مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها في الدول العربية والافريقية وتعزيز علاقات التشاور والتنسيق السياسى العربى الافريقى فى كل المجالات، كما حرص سيادته على تكليف الحكومة بشكل دائم لتعميق وتوطيد التعاون في القطاعات التنموية والاستثمارية مع أفريقيا. وأشارت الوزيرة، إلى أهمية بدء المصرف فى العمل على تطوير استراتيجية جديدة له، وإلى اتباع سياسة اكثر انتقائية لاختيار افضل لمشروعات الدعم الفنى التى يمولها المصرف للتأكد من انها تخدم اهداف تنموية حقيقية فى الدول الافريقية، يسهل قياسها ومراجعتها وتقييمها، وتهدف إلى التمكين الاقتصادى للمرأة والشباب ودعم ريادة الأعمال والإصلاح المؤسسي وتحقيق التنمية المستدامة لدول القارة، وهو ما تدعو له مصر باعتبارها الرئيس الحالي للتجمع الافريقى بمجموعة البنك الدولي. وأكدت الوزيرة، على اهمية تشجيع وزيادة عمليات القطاع الخاص للعالم الحالى، وفى نفس الوقت رفع سقف تمويلات المشروعات التنموية التى تقوم بها الحكومات، وأعربت الوزيرة عن تطلع مصر لمزيد من التعاون مع المصرف والى نجاحه فى تحقيق أهدافه التنموية في أفريقيا.