أصدرت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بياناً أعنت فيه تشكيل فريق من كبار محامين الأقباط ينضمون الى فريق من المحامين المسلمين للتصدى لظاهرة ازدراء الاديان ورموزها، وذلك تنفيذاً لتعليمات القائم مقام البطريرك باشتراك محامين أقباط مع محامين مسلمين للدفاع ضد ازدراء الأديان وباتفاق مع نقابة المحامين . وقال “نجيب جبرائيل” منسق هيئة الدفاع، إن الهدف من هذه الهيئة هى الدفاع القضائى والقانونى ضد كل ما يمس المقدسات والأديان ورموزها وملاحقة كل من يزدريها سواء عن طريق الكتابة أو النشر وأى عمل مرئى أو مسموع أو مكتوب وأى عمل فنى قصد به الإساءة للأديان . وأضاف البيان أن هناك اقتراحاً بتشكيل لجنة للسفر إلى الولاياتالمتحدةالامريكية لملاحقة من أنتجوا الفيلم المسيء وصاحب السيناريو طبقاً لنصوص الدستور الأمريكى التى تحظر الكراهية للشعوب وطبقاً للإعلان العالمى لحقوق الإنسان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيتى العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية . ويضم فريق الدفاع عن الجانب القبطى الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والمحامى الدولى والنقض والدستورية العليا ومنسق هيئة دفاع ، ممدوح رمزى الناشط الحقوقى والمحامى بالنقض بالدستورية العليا ، رومانى ميشيل المحامى والناشط الحقوقى ، نبيل عزمى المحامى بالنقض والناشط الحقوقى ، ماجد حنا المحامي بالنقض ورئيس لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين ، ممدوح نخلة المحامى بالنقض ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، ثروت بخيت المحامى بالنقض والمنسق للجنة العدالة الوطنية، كمال سليمان الناشط والمحامى بالنقض ، عاطف شوقى المحامى بالنقض، نادية توفيق المحامية بالنقض والناشطة الحقوقية .