تعود مغنية البوب الأمريكية الشهيرة أريانا غراندي إلى مانشستر، بعد مرور أقل من إسبوعين على الهجوم الإرهابي هناك، والذي استهدف جمهورها أثناء الخروج من صالة الحفل.لمنح حياة جديدة بعد الأحزان المتواصلة التي تعيشها مانشستر منذ الهجوم الإرهابي الأخير، تحيي نجمة البوب الأمريكية أريانا غراندي حفلاً موسيقياً استثنائياً في الرابع من يونيو/حزيران، لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 22 شخصاً، من بينهم سبعة أطفال. و ينضم نجوم آخرون، مثل جاستن بيبر وكولدبلاي وكاتي بيري، إلى غراندي. ويأتي الحفل بعد مرور أقل من إسبوعين على هجوم انتحاري استهدف الجمهور لدى مغادرتهم حفلاً لغراندي فى مانشستر ارينا. وسوف تقيم المغنية الأمريكية، التي يحبها المراهقون والتي تبلغ من العمر 23 عاما، حفلها القادم في ملعب اولد ترافورد للكريكيت. ويتسع المكان لخمسين آلف شخص وسوف يتم بث الحفل مباشرة على الهواء. ومن المشاركين من النجوم في الحفل نيال هوران، مايلي سايروس، أوشر وفاريل. وسوف تخصص عائدات الحفل لصندوق الطوارئ "نحب مانشستر". وكانت غراندي قد علقت جولتها "المرأة الخطيرة"، بما في ذلك إلغاء عرضين في ساحة او تو في لندن بعد الهجوم. ولكنها وعدت بالعودة إلى مانشستر، قائلة: "لا أريد أن أمضي بقية العام دون أن أتمكن من رؤية معجبي وإسعادهم وسأعود إلى مدينة مانشستر الشجاعة بشكل لا يصدق لقضاء بعض الوقت مع معجبي، وإقامة حفل موسيقي وجمع الأموال للضحايا وأسرهم".