يتنهى العام الدراسى ليبدا آخر وتبقى الفجالة المكان الوحيد الذى يتردد عليه الآباء والأمهات كل بداية عام دراسى لشراء لوازم العام كل سنة. وتختلف أذواق المصريين فى الأدوات الدراسية التى يشترونها لأطفالهم من أدوات مابين كشاكيل وكراريس وأقلام وبرايات ومساطر وهى العدة التى يبدأ بها الطلاب السنة الدراسية وطالما كانت الفجالة هى المورد الرئيسى للمنتجات المصرية لكل طالب وطالبة فى كل سنة ولكن اختلفت هذه السنة لأن الصينيين والهنود كان لهم رأى آخر فالمنتجات الصينية والهندية غزت الفجالة وأصبحت المهيمن الوحيد بها. واستطاع الصينيون والهنود أن ينالوا إعجاب المستهلك المصرى وبجدارة لما يقدمونه من منتجات تناسب الذوق المصرى وتبهر الأطفال المصريين وطلاب المدارس باختلاف أعمارهم بداية من أطفال الرياض إلى طلبة الجامعات. حيث ابتكر الصينيون العديد من الأشكال للعديد من المنتجات التى تشبه أبطال الأفلام الكرتونية التى تثير إعجاب الأطفال المصريين واختلفت الأشكال ما بين الشخصية الكرتونية ” سبونج بوب ” الفتى الأصفر الذى يعتبرة الصغار صديقاً مقربا منهم وبأتى من بعده “بن” صاحب الساعة العجيبة التى يتحول بها إلى العديد من الشخصيات البطولية التى تساعده فى إلحاق الهزيمة بأعدائه. وكما نال الصبيان من الأطفال نصيبهم الوافر فى الشخصيات الكرتونية كان أيضا للبنات من الاطفال منتجات خاصة لهم والتى حازت عليها شخصية ” بارنى ” العروسة الجميلة ” وساندلار ” التى تعتبرها البنات من أجمل الشخصيات القريبة منهن ولهذا كان للصينيين الكلمة الفصل فى بعض المنتجات التى لاقت الذوق الطفولى وحازت اعجابهم . أما الهنود فتخصصوا فى الأقلام والكشاكيل والكراريس فلم يوجد من ينافسهم بها لجودة المنتجات بالإضافة إلى أسعارها التى لا تقبل المنافسة على حد قول أصحاب المكتبات بالفجالة .وما بين الصين والهند لم تستطع الفجالة بالرضاء والقبول بمنطق ” أكل العيش مر “. تم رصد حالة الفجالة قبل بداء العام الدراسى بأيام قليلة لتعرف مدى الإقبال واختلاف العام الدراسى هذا العام عن العام الماضى من حيث الأسعار وحجم الاقبال . يقول محمد جمال أحد الباعة فى الفجالة إن الأسعار شهدت زيادة فى المنتجات المدرسية بنسة تصل الى 20% عن العام الماضى مضيفا إلى أن كل المنتجات الموجودة صينية وتنال اعجاب المستهلكين بسبب أسعارها التى تكون فى متناول الجميع بالرغم من أنها لاتحمل جودة عالية مقارنة بالمنتج المصرى . وأشار جمال إلى أن الاختلاف فى الأسعار بين المنتج المصرى والصينى ليس كبير ولكن الأشكال التى ابتكرها الصينيون فى منتجاتهم تعجب الذوق المصرى. واضاف أن هناك زيادة فى أسعار الكشاكيل هذا العام ووصل “باكو” الكشكول هذا العام الى 5.12 جنية شراء و15 جنيها بيع للمستهلك بمكسب بسيط اما العام الماضى فكانت الاسعار مابين 11 جنيها شراء 14 جنيها بيع للمستهلك مؤكدا إلى أنه بدون المنتجات الصينية لايستطيع أن ينافس مؤكدا إلى أن كل الفجالة يعمل فى الصينى إلا”من رحم ربى ” مؤكدا إلى أن حالة السوق والاقبال جيدة إلى حد ما الأمر الذى ارجعة إلى الفرق فى الأيام بين العيد والموسم الدراسى هذا العام والذى يقدر بثلاثة اسابيع والذى لم يكن كالعام الماضى الذى جاء فية العام الدراسى والعيد بفرق اقل بكثير من هذا العام ومن جانبة قال أحمد السيد احد بائع “استكارات وتكت “ بالفجالة ان هناك زيادة كبيرة فى الاسعار عن العام الماضى حيث إن جملة اسعار الاستكيرات العام الماضى كان يصل الى 13 الى 15 جنيها لتصل هذا العام إلى 18 و19جنيها وأكد السيد الى أن كل المنتجات التى تباع فى الفجالة صينية الصنع وتلاقى اعجاب المستهلك المصرى لاانخفاض اسعارها على الرغم من قلة جودتها والشكاوى التى تصلنا من المستهليكن و أرجع السبب الى المستورد الذى يعمل على استيراد أردء الانواع بأقل الاسعارلتحقيق المكسب السريع . ويقول رفاعة حسين ان بائع “كرسات رسم وتكت ” ان الاسعار زادت عن العام الماضى حيث كانت اسعار التكت العام الماضى تصل الى 25 قرشا وتباع ب50 قرشا ووصل سعرها هذا العام الى 75 قرشا وتباع ب125 قرشا وكانت اسعار كراسات الرسم العام الماضى تصل الى 50 قرشا وتباع ب 75قرشا وزادت لتصل الى 75 قرشا وتباع ب100 قرش وسط اقبال محدود للمستهلك عليها . وأضاف إلى أن المنتجات الصينية والهندية قد اغرقت الفجالة فى هذا العام ومن جانبة يقول محمد السويسى بائع “كشاكيل سلك “ان الاسعار زادت عن العام الماضى بنسبة تصل الى 15% عن العام الماضى حيث كان سعر كشكول السلك عدد 80 ورقة فى العام الماضى يصل الى 5.4 جنيه ووصلت الزيادة بة هذا العام ليصل الى 5 جنية وسط اقبال ضعيف من المستهلك مشيرا إلى أن كل المنتجات صينية والتى يختلف البعض عليها من حيث جودتها واضاف السويسى إلى أن هناك ركود بسبب ضعف الاقبال والذى قدرة بنسبة 60% عن العام الماضى . ويقول عبد الوهاب محمد بائع “اوانى مياة ” إلى أن هناك زيادة فى الا سعار هذا العام على كل قطعة 1جنيه وان معظم المنتجات هندية وصينية والاقبال متوسط عن العام الماضى بسبب شهر رمضان الذى جاء بعدة عيد الفطر المبارك . وقال حكيم طة رب اسرة ان الاسعار فى زيادة عن العام الماضى بالاضافة الى اختلاف المنتجات ودرجة جودتها مشيرا الى اننا مضرين الى الشراء لان العام الدراسى على الابواب واشارت منى ابراهيم ربة منزل إلى أن الأسعار زادت بدرجة بسيطة فيما يخص الكشاكيل والادوات الكتابية بالاضافة الى اسعار الكتب الخارجية موكدة إن ليس امامها مفر من الشراء. ومن جانبة قال حسام رفعت رئيس شعبة الأدوت الكتابية باتحاد الصناعات إن أسعار الأدوات الكتابية قد ارتفعت عن العام الماضى بنبة تصل الى 20%. واضاف رفعت فى تصريحات لona إن الارتفاع الذى تشهده أسواق يرجع الى ارتفاع اسعار الورق عالميا بالإضافة الى زيادة أسعار العملات وخصوصا الدولار وأضاف رئيس الشعبة أن أهم المشاكل التى تواجة الشعبة خاصة بمدرى التموين التابعين لوزارة التموين والذين يبدؤون فى كل موسم دراسى بتحرير المحاضر للمكتبات بدون وجة حق مؤكدا أنهم تقدمو بالعديد من المذكرات لوزير التجارة والصناعة لاايجاد الحلول لهذة المشكلة.