أحبط عناصر من لجان الدفاع الذاتي اعتداءً انتحاريًا في مايدوغوري، مهد مجموعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة في شمال نيجيريا، وقتلوا امرأتين كانتا تريدان تفجير نفسيهما، كما أعلنت الشرطة اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو فيكتور ايسوكو، في بيان صحفى، إن إمرأتين انتحاريتين تناهزان الثامنة عشرة من العمر، حاولتا دخول مايدوغوري مساء أمس السبت، وقد ضبطتهما لجان الدفاع الذاتي التي تتصدى لبوكو حرام، ثم قتلهما عناصر امنيون في المنطقة. وكثيرًا ما تستخدم بوكو حرام انتحاريين ومنهم نساء، في إطار تمردها الذي بدأته قبل ثماني سنوات في شمال نيجيريا الذي يشكل المسلمون أكثرية سكانه. وطرد الجيش الاسلاميين منذ 2015 من مناطق شاسعة كانوا يسيطرون عليها، لكنهم ما زالوا يشنون هجومات عشوائية وينفذون اعتداءات على المدنيين في المقام الأول، وعلى أهداف سهلة. وأسفر التمرد منذ بدايته في 2009، عن نحو 20 ألف قتيل وتهجير أكثر من 2،6 مليون آخرين.