أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن الأولوية خلال الفترة المقبلة ستكون لتنمية المناطق الأكثر احتياجًا مثل صعيد مصر وسيناء. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الدكتور مراد وهبة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأممالمتحدة الإنمائية للدول العربية، خلال زيارته إلى مصر، حيث تم مناقشة أوجه التعاون المشتركة. وبحث الجانبان المشروعات الجارية بين مصر والبرنامج الإنمائى للامم المتحدة وترتيبات عقد الاجتماعات التشاورية من اجل اعداد وثيقة العمل المقبلة للبرنامج الانمائى والذي سيتم تنفيذه على مدار الخمس أعوام المقبلة من 2018 إلى 2022. وذكرت الوزيرة، أن البرنامج يعطي الأولية الرئيسية للقضاء على الفقر وتعزيز النمو الإقتصادي المستدام من خلال ضخ استثمارات جديدة وتوفير فرص العمل اللائقة وتطوير بنية تحتية مستدامة. وناقش الجانبان، زيادة التعاون فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة فى المناطق الأكثر احتياجًا نظرًا لدورها فى توفير عمل للشباب والمرأة وتنمية مهاراتهم والحد من الفقر.