أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي أن الدعوات التى تم إطلاقها خلال الأيام الماضية، للخروج في 11 نوفمبر القادم والتظاهر ضد النظام المصري، هى دعوات مصطنعة تفتقر الى العقل والمنطق وتحاول جر المواطنين لإحداث فوضي، إضافة الى إطلاقها من تركيا عبر المدعو ياسر العمدة المقيم في اسطنبول، و الذي يعرف نفسه بأنه المتحدث باسم الحركة الداعية للتظاهرات ، والذي يعمل فى قناة «الشرق» الإخوانية التى تبث من تركيا. وقال السادات في تصريحات صحفية ، أنه مما لا شك فيه أن هناك أزمة إقتصادية عنيفة تمر بها مصر الآن، واجراءات إقتصادية صعبة لا مفر أمام النظام أن يقرها ، وكل هذا أدي إلي وجود حالة غضب داخل عدد ليس بقليل من المواطنين ، مؤكدا ان حل الازمة الحالية يكمن فى ايجاد أمل للمواطن أن الغد سيكون أفضل مشيرا إلى أن القرارات الصعبة قاسية لكنها مثل الدواء المر الذي على المريض تناوله حتى يشفى من مرضه. وإلقي السادات باللوم على الحكومة الحالية، مؤكدا أن أبرز المساؤي التى تصر عليها هذه الحكومة هو عدم الخروج للناس لشرح أبعاد الموقف الإقتصادي والقضاء على الإشاعات فى مهدها، وبث رسائل الطمأنينة للمستثمرين المصريين والأجانب لخلق بيئة عمل جاذبة وقادرة على القضاء على البطالة . وناشد السادات وسائل الاعلام عدم تضخيم أمر تلك الدعوات، والحديث عنها بشكل مبالغ وتهويلها، مؤكدا ان الشعب المصري ورغم الأزمة الإقتصادية يعي ويدرك أن التظاهرات وأعمال التخريب لن تصلح الأمور بل ستزيدها سوءاً، لأن التوقف في منتصف الطريق لن يفيد.