شنت هيئة الرقابة الإدارية فرع محافظة الوادي الجديد، اليوم الإثنين، حملة مفاجئة بقيادة الرائد أحمد عبد الحليم،على مستودعات تعبئة أسطوانات البوتاجاز بمدينة الخارجة، حيث شارك فيها مفتشي الرقابة التجارية، ومباحث التموين بقيادة الرائد أحمد الدربي، ومصلحة الموازين، والدفاع المدني، بقيادة المقدم أيمن حسين. وبدأت الحملة، بالتفتيش علي المستودع الرئيسي في مدينة الخارجة، والذي يغذي جميع مدن المحافظة، حيث تم مراجعة عهدة المستودع واختبارات الأسطوانات ومدى صلاحيتها، ومراجعة الموازين الموجودة بالمستودعات، ووزن الأسطوانات قبل وبعد التعبئة، ومراجعة الدفاتر المنصرفة، وطفايات الحريق، وأحواض اختبار الأنابيب بعد تعبئتها. وكشفت الحملة عن مهازل في وسائل الأمن والأمان داخل المستودع، من أبرزها تعطل حوض الاختبار المائي والذي يكشف عن وجود تسرب للغاز من الإسطوانة من عدمه عقب تعبئتها وتعطل حوض الاختبار لفترة طويلة، وتوقف دعم شركة " بتروجاس " منذ عامين سابقين عن دعم المستودع ب250 ألف لتركيبها علي رأس الإسطوانة بشكل دوري مما يكلف المستودع عناء إصلاح الاسطوانات في محافظتي أسيوط والقاهرة. كما كشفت الحملة ،عن تعرض موظفي المستودع للاختناق، نظرًا لأن جميع المكاتب الإدارية داخل المستودع في اتجاه الريح مما يعرضهم لمخاطر الاختناق باستنشاق الغاز، كما كشفت عن الحملة عن اعتماد عملية تبريد خزانات " تانك " الغاز علي النظام اليدوي، والمفترض أن يكون الكتروني معتمد علي قياس درجة الخزان، وأن الاعتماد علي العنصر البشري يعرض المستودع لمخاطر الانفجار بسبب إمكانية نسيان تبريد الخزان بشكل يدوي، كما تم رصد عدم تواجد أفراد امن صناعي. ورصدت الحملة وجود المستودع داخل كتلة سكنية قريبة من المستودع، وهو مخالف للقانون، والذي ينص علي أن تكون المنطقة المحيطة بالمستودع لمساحة 3كيلو متر مربع، خالية تمامًا من الكتل السكانية.