شهدت مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي بطنطا واقعة غريبة عندما أصر مدير المستشفى على عدم رؤية أقارب الطالب الذي دخل لإجراء عملية استئصال اللوزتين ولم يخرج من العناية المركزة منذ أربعة أيام، وذلك بعد قيام أهالي الطالب بالتقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد أطباء المستشفى ومديرها لسوء حالته المرضية مما دفع مدير المستشفى لترك الطالب بلا عناية كما قال لوالده عقابا لهم على إبلاغهم النيابة”خللي النيابة تنفعكم”وابنكم مش هايخرج إلا جثة هامدة من المستشفى كما رفض مدير المستشفى تنفيذ تأشيرة “تامر البشبيشي” وكيل نيابة أول طنطا بالسماح لأحد الاطباء المتخصصين بالدخول لمتابعة حالة الطفل المريض. كان “هشام البحيري “مندوب مبيعات قد تقدم ببلاغ ضد مسئولي مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي بطنطا أكد في بلاغه أن نجله” هشام “12سنة دخل المستشفى لإجراء عملية لاستئصال اللوزتين إلا أنه لم يخرج من غرفة العمليات حتى الآن ومنذ 3أيام كاملة حسب ادعاء الأطباء بالمستشفى وقال الوالد في بلاغه إن أطباء المستشفى في حالة ارتباك شديد ومع هذا رفضوا تماما الاستعانة بطبيب من خارج المستشفى أو إدخاله ولو على نفقتنا لانقاذ الحالة التي قال له أحدهم إنها تحتضر نتيجة خطأ لم يتم تحديده حتى الآن. طلب والد الطفل من النيابة التصريح له بالاستعانة بأحد الاطباء المتخصصين من خارج المستشفى على نفقته الخاصة لإنقاذ نجله لتكون هذه هي المرة الأولى التي يتم الاستعانة فيها بطبيب بتصريح من النيابة للإشراف على علاج طفل . وعندما توجه أقارب الطفل لرؤيته وتنفيذ تاشيرة النيابة رفض مدير المستشفى وتوعدهم الأمر الذي دفعهم للاستعانة بالنجدة لإثبات الحالة ومازالت اسرة الطفل المحتجز لا يعلمون عن حالته شيئا وهو يرقد بين الحياة والموت . كانت منطقة التامين الصحي بالغربية قد أخلت مستشفى المبرة تماما من جميع التخصصات ليصبح قاصرا على الأمومة والطفولة والحضانات والولادة وفشل المستشفى في تلبية احتياجات المترددين ورفض القائمون عليه استقبال أية حالة من حالات الاطفال المبتسرين بدعوى عدم وجود حضانات شاغرة الأمر الذي أدى لوفاة طفلة وليدة كانت تعاني من تضخم في عضلة القلب ورفضت المستشفى استقبالها كما يقول والدها” محمد فتحي حنوت” رغم إعطاء مدير التامين الصحي بالغربية الدكتور”مجدي العشري”تعليمات مشددة باستقبال الحالة.