كشف أب بريطاني عن صدمته، إثر مشاهدته مقطع فيديو مصورًا يظهر خلاله صبي صغير يعدم أحد السجناء، معلنًا أنه ابنه الذي أخذته والدته إلى سوريا، ولم يره منذ 3 سنوات. وأكد الرجل – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – لصحيفة ديلي ميل – بحسب سكاي نيوز – أن طفله "تعرض لغسيل دماغ من قِبل والدته"، وتدعى سالي جونز، بعدما اصطحبته معها لتنضم إلى تنظيم داعش الإرهابي. ووُضعت الأم سالي جونز (47 سنة)، وطفلاها شاثام، وكينت، على قائمة دولية للمطلوبين، بعدما هربت إلى سوريا عام 2013 فيما كان ابنها يبلغ من العمر 10 أعوام. وأظهر الفيديو – الذي نشره تنظيم داعش قبل أيام – عملية إعدام مجموعة من المقاتلين الأكراد، كانوا في قبضة التنظيم. ونشرت دراسة بريطانية نتائجها، التي أوضحت أن 50 طفلًا بريطانيًا يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، وصلوا إلى هذه المناطق برفقة ذويهم. ويطلق التنظيم الإرهابي على الأطفال الذين يجندهم للقتال "أشبال الخلافة"، ويخضعهم لأفكاره المتشددة وتدريبات جسدية شاقة تتضمن حمل الأسلحة وإطلاق النار. وظهر على الأقل 12 طفلًا "جلادًا" في أفلام التنظيم الدعائية التي تضمنت مشاهد إعدام معارضي التنظيم في سوريا والعراق.