قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية: إن "المحققين يحاولون تحديد هوية الصبي الصغير الذي ظهر في التسجيل المصور الأخير لتنظيم (داعش) الإرهابي، والذي أوضح إعدام التنظيم لخمسة أشخاص زعم أنهم جواسيس لبريطانيا". وكان التسجيل قد انتهى بالطفل الصغير وهو يقول "سوف نقتل الكفار". وأوضحت "الصحيفة" أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان هذا الطفل هو ابن المتطرفة البريطانية التي كان لها صلة بحادثة مقتل البريطاني لي ريجبي في لندن. وظهر الطفل الصغير، وهو أسود البشرة، ويرتدي زيًّا مموهًا وغطاء رأس أسود عليه شعار "داعش"، وهو يشبه كثيرًا عيسى داري، ابن الجهادية خديجة داري من "لويسهام"، جنوب شرق لندن. وكانت داري، في يوليو الماضي، قد نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لطفلها وهو يحمل بندقية آلية بالكاد يستطيع حملها. "داري" نشأت في عائلة مسيحية من أصل نيجيري، وتبنت مفهوم التطرف عبر الإنترنت، ثم شرعت في التردد على المركز الإسلامي "لويسهام"، حيث كان يتردد قتلة عازف الإيقاع البريطاني لي ريجبي. وقالت والدتها فيكتوريا: إن "ابنتها قد غيرت اسمها الأول لخديجة بعد أن بدأت في الذهاب للمسجد". وكانت داري قد سافرت إلى سوريا في عام 2012 وتزوجت السويدي المعروف باسم أبو بكر، الذي يعتقد أنه قتل منذ ذلك الحين. وعبرت داري عن سعادتها بقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وأوضحت أنها تريد أن تكون أول امرأة بريطانية تقتل رهائن لدى التنظيم المتطرف.