أصدرت اللجنه التنسيقية لنقل مصنع أسمنت “تيتان” بوادي القمر غرب الإسكندرية بيانا أنتقدت فيه تصريحات وزير البيئه الدكتور مصطفي كمال لأحد القنوات الفضائية عن تشكيل لجنه لبحث مشكله الأهالي مع مصنع أسمنت تيتان “الإسكندريه سابقا”. وأشار البيان إلى أن ما قاله الوزير هو تسويف للموضوع وهروب من الوعد الذي قطعه علي نفسه بالغرفه التجاريه بنقل هذا المصنع ، حيث أن تشكيل لجنه من البيئه هو أمر غير مقبول لأن اداره البيئة بالإسكندرية متهمه وشريكه في جرم قتل المئات من أهالي وادي القمر جراء أصابتهم بامراض صدريه وخطيره.ووجه البيان تساؤل للرئيس مرسي عن الوعد الذي قطعه المهندس خيرت الشاطر باسمه في مؤتمر جماهيري بمنطقة الورديان وأنه سيعمل علي نقل المصنع اذا نجح مرسي ، فهل كان هذا استهلاك ووعود بارقه لجذب أصوات الأهالي الذين يتخطي عددهم 60 ألف نسمه ويتحكموا في أكثر من 15 لجنه إنتخابية. وأضاف البيان أن هذه سياسة البيئة من أيام المخلوع حتي الأن فبدلا من أن يجلس الوزير ويطلع علي مستندات تدين هذه الشركة أمر بتشكيل لجنة ،فيها وكيله وزارة البيئة التي تم إتهامها بمشاركه المصنع في قتل الأهالى. وأشار البيان إلي انه يبدو أن وزراء حكومه مرسي ينتهجون نفس سياسه وزراء عهد مبارك في قتل الشعب المصري بأنشاء لجان طويلة الأجل ولا يهمها المواطن المصري. وأوضح البيان أن مصنع أسمنت تيتان معين به 305 عامل فقط يعلموا بعقود تفسخ في أي وقت من أصل 1200 عامل تم تصفيتهم وجلب عماله أجنبيه تتقاضي أكثر من ال1200 عامل مجتمعين ، ولا حديث عن العمال الأن بالشركة. وأكد البيان على أن وزير البيئة لم يفهم جيدًا معنى نقل المصنع ، وليس إغلاقه للحفاظ علي هؤلاء العمال وعمال المقاولة الذين يعملون به ولا يتقاضون أجور حقيقة وإذا أصيب منهم فرد يكون مصيره الشارع. وشدد البيان علي أن اللجنة ستصعد من تحركتها خلال الأيام القادمة وسيكون التظاهر ضد وزاره البيئة نفسها ، التي تحمي الفاسدين والإحتلال الأجنبي علي حساب المصريين وكأن الثورة لم تقم أو أن هناك حكومة مشكلة من رئيس منتخب. وإختتم البيان بأنه لن يضيع حق ورائه مطالب و قالوا ” لن نترك أولادنا يموتوا في ظل هذا المصنع الجاثم علي انفسنا بعد إقامة المصنع الجديد الملاصق للمنطقة السكنيه دون مراعاة لأي قوانين أو اعتبارات بيئية “.