شددت السلطات النمساوية الاجراءات الأمنية، اليوم الخميس، بعد تلقيها رسالة إلكترونية تحمل تهديدات إرهابية موجهة إلى مراكز الشرطة، بينما وزعت أجهزة الأمن الفرنسية في باريس، صورة لأفغاني يسعى للجوء في البلاد، لاشتباهها في احتمال تخطيطه لهجوم في باريس. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، كارل هاينز، إن التهديدات المذكور في الرسالة هو ال وأن هذا الوقت "قد فات الآن". حسب ما نقلت فرانس برس. وأكد تقرير نشرته صحيفة "داي برس" اليومية على موقعها الإلكتروني أن الرسالة المكتوبة بلغة إنجليزية رديئة، ذكرت تحديدًا أن "داعش" وراء التهديدات. وأضاف بيان الوزارة أن "التحقيقات تجري حاليا، وتمت زيادة الإجراءات الأمنية الضرورية بشكل محدد، ولا ترى سلطات الأمن النمساوية حاليا أي سبب للذكر". وأضافت أن الرسالة التي بعثت إلى العديد من مراكز الشرطة جاءت من عنوان بريد إلكتروني مشفر استخدم "عدة مرات في السابق" لتوجيه اتهامات سابقة، دون أن تكشف عن تفاصيل. وفي فرنسا وزعت أجهزت الأمن، صورة لأفغاني يسعى للجوء في البلاد، لاشتباهها في احتمال تخطيطه لهجوم في باريس. ونقلت "رويترز" عن مصدر بالشرطة الفرنسية قوله إن الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ ولا تجري عملية ملاحقة قوية له في الوقت الراهن.