أكد فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن "القضاء المصري ضمانة كبرى للحفاظ على أمن واستقرار مصر لأنه أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الدولة المصرية، إلى جانب مؤسسات الدولة الوطنية الأخرى". جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم الخميس بمقر المشيخة المستشار محمد عبد المحسن، رئيس نادي القضاة، نائب رئيس محكمة النقض، وأعضاء مجلس إدارة النادي الجدد. في بداية اللقاء هنأ فضيلة الإمام الأكبر المستشار عبد المحسن بمناسبة انتخابه رئيسا لنادي القضاة، وكذلك مجلس الإدارة الجديد بالفوز في الانتخابات التي جرت في منتصف يوليو الجاري، مؤكدا أن مصر تعتز وتفخر بقضائها وقضاتها، وأن الأزهر يعتز جدا بالقضاء المصري واستقلاله ونزاهته. وأضاف فضيلته: أن القضاء المصري هو أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الدولة المصرية، وهو ضمانة كبرى للحفاظ على أمنها واستقرارها إلى جانب المؤسسات الوطنية العريقة الأخرى في الدولة، تلك المؤسسات التي حافظت على تماسك المجتمع واستقراره وحالت دون الوقوع في منزلق الصراعات التي تعاني منها العديد من الدول المحيطة. من جانبه، أشاد رئيس نادى القضاة بجهود الأزهر المستمرة في التطوير والتحديث ودوره في نشر سماحة الدين الإسلامي، والتصدي لأفكار التيارات المتطرفة. وحضر اللقاء القاضي محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر الشريف.
