حركة الشباب الصومالية تحرض مسلمي كينيا على الدفاع عن أنفسهم.. والبرلمان يجتمع لانتخاب رئيس له

قالت حركة الشباب الصومالية يوم الثلاثاء إنه يجب على المسلمين في كينيا “اتخاذ كل الاجراءات الضرورية” لحماية دينهم ومقاطعة انتخابات الرئاسة الكينية المقررة العام المقبل وذلك بعد قتل شيخ مسلم بالرصاص.
وبحسب وكالة رويترز قالت الحركة في بيان بثته في موقع تويتر للتدوين المصغر “يجب أن يثأر المسلمون لأنفسهم بأنفسهم ويتحدوا ضد الكفار ويتخذوا كل الاجراءات الضرورية لحماية دينهم وشرفهم وممتلكاتهم وحياتهم من أعداء الاسلام.”
جاء ذلك رداً على مقتل رجل دين كيني اليوم وتجدد الاشتباكات في مدينة مومباسا بين الشباب المسلمين وقوات مكافحة الشغب الكينية، كما عقد البرلمان الصومالي الجديد الثلاثاء جلسة في مقديشو لانتخاب رئيس له الذي يعد مرحلة اساسية من اقامة مؤسسات سياسية صومالية دائمة في بلد لم يشهد تشكيل حكومة مركزية منذ 21 عاما.
وبحسب الوكالة الفرنسية يفترض ان يجتمع البرلمان مجددا الاسبوع المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في استحقاق يترقبه المجتمع الدولي الذي يسعى للمساهمة في ارساء الاستقرار في هذا البلد من القرن الافريقي الذي دمرته الحرب الاهلية.
واجتمع الثلاثاء 228 نائبا من اصل 260 تم اختيارهم من قبل 135 من شيوخ واعيان القبائل التي تسكن الصومال لانتخاب رئيس للبرلمان ونائبيه.
ويبلغ اجمالي عدد النواب في البرلمان 275.
وصرح النائب مصطفى دهولو لوكالة فرانس برس “نحن نجتمع اليوم لاختيار رئيس جديد للبرلمان. كل شيء جاهز لهذه العملية”.
وعبر زميله عمر علي نور عمر عن امله في ان “تجري كل الامور بشفافية وان يحترم الجميع قواعد الاقتراع”.
ويتنافس على منصب رئيس البرلمان الصومالي ستة مرشحين بينهم رئيسا حكومة سابقان هما حسن ابشير فرح وعلي خليف غالاير المنبثقان من قبائل الدارود احدى اربع قبائل صومالية كبيرة تتحدر من ارض الصومال (شمال).
من جهته يتحدر محمد عثمان جواري الذي كان وزيرا في عهد سياد بري من قبيلة مهمة اخرى هي الرحانوين من منطقة بيداوة (جنوب).
ولم يترشح رئيس البرلمان المنتهية ولايته شريف حسن شيخ عدن لولاية جديدة وهو يتطلع الى منصب رئاسة الجمهورية.