صرحت الاممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن هناك نحو 30 ألف إرهابى من دول أجنبية، منتشرون فى العراق وسوريا، حيث حذرت المنظمة، من احتمالية ارتكاب هؤلاء عمليات إرهابية داخل بلدانهم الأصلية. ونشرت تقارير عن وجود 22 ألف مقاتل فى صفوف داعش بسوريا والعراق، قد أتوا من دول عدة مثل : اليمن، والسودان، وتونس، وليبيا، وباكستان، وأفغانستان، والسعودية، وذلك بحسب ما نشرته سكاى نيوز عربية. وذكر جان بول لابورد، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة : " إن عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدًا، والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق، نراهم يعودون نحونا ليس فقط إلى أوروبا، وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب ". وأكمل لابورد، " إن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب، إلا مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية تحتاج إلى تعاون دولي وشركات خاصة مثل جوجل و تويتر، لمراقبة نشاطات الإرهابيين".