أكد أعضاء اللجنة النقابية لمصنع المصرية للسكر بخليج السويس أنهم برغم توقيعهم لاتفاقية عودة العمل وأنهاء أزمة مصنعه المتوقف أكثر من 25 يوم عن العمل منذ 30 يوليو الماضى مع “خالد الأزهرى “وزير القوى العاملة إلا أنهم ينتظرون تفعيل الأتفاقية ، وفى مقدمتها بدء ضخ الغاز للمعدات بالمصنع المتوقف منذ نهاية الشهر الماضى . واضاف عدد كبير من اعضاء اللجنة النقابية فى اتصال هاتفى ل ” ONA ” أنهم حققوا نسبة كبيرة من مطالبهم فى الاتفاقية التى تم توقيعها اليوم منها صرف بدل المخاطر على ثلاث مستويات ” المستوى الأول 300 جنيه – المستوى الثاني 200 جنيه – المستوى الثالث 100 جنيه على أن يتم الصرف بأثر رجعي اعتبارًا من 1 مارس الماضى مع صرف بدل ورادي قدره 500 جنيه شهريًا لكافة العاملين بنظام الورادي عن أيام العمل الفعلية ، وغيرها من المطالب الادارية والمالية . مؤكدين أن صباح غدا الاحد اذا كانت ادارة الشركة جادة فى هذه الاتفاقية فعليها ضخ الغاز الطبيعى للماكينات وذلك باعطاء تعليمات والتواصل مع الشركة القابضة للغاز لعودة العمل مرة أخرى بالشركة هذا مع البدء فى صرف مستحقات العمال المالية . كان عمال مصنع السكر بخليج السويس دخلوا فى مفاوضات مع إدارة المصنع ومالكه “السعودى الجنسية “خلال الشهر قبل الماضى لتحقيق مطالبة العمال بصرف بدل مخاطر وبعض من المستحقات المالية لهم، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الإدارة مما دفع العمال لإيقاف العمل وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية السعودية بالسويس، ومقابلة المستشار القانونى للملحق التجارى بالسفارة السعودية بالقاهرة وعقد سلسة من اللقاءات بمقر وزارة القوى العاملة ولكنها جميعا بلا أى جدوى ، وتم الأتفاق بعد ذلك مع محمود عثمان، الرئيس التنفيذى لمجموعة صافولا مصر المسئولة عن مصنع السكر وتم الاتفاق على صرف عدد من مستحقاتهم ورواتبهم ، ووعدهم الرئيس التنفيذى للمجموعة بعرض المطالب الخاصة بالارباح وبدل المخاطر على الجانب السعودى والموافقة عليه بأثر رجعى من شهر مارس الماضى .