اثار قرار وزير الزراعة المفاجى باعادة فتح باب استيراد الاقطان قصيرة التيلة جموع الفلاحين ونواب مجلسى الشعب الشورى عن الفلاحين ووصفوه بالقرار الاسوء فى تاريخ الزراعة وقال عبدالرحمن شكرى عضو مجلس الشعب عن الفلاحين ببنى سويف انه تقدم ببيان عاجل حول التوصية التى اصدرها وزير التجارة والصناعة والضغط على وزير الزراعة الذى اصدر قرار بفتح باب الاستيراد فى الاقطان قصيرة التيلة واكد ان المحالج والمزارعين لديها اكثر من 2 مليون و700 الف قنطار مازالت مشونة ولم يتم بيعها حتى الان مما تسبب فى خسائر كبيرة للفلاحين مؤكدا ان الدولة استوردت خلال الفترة الاخيرة اقطانا تزيد اثمانها على 3 ونصف ملايين دولار واضاف ان وزير الزراعة السابق سبق ان اصدر قرار بايقاف الاستيراد فى 25 اكتوبر لحين استيعاب الاسواق لكل الاقطان المخزنة لكننا فوجئنا بالغاء هذا القرار الذى سبب خسائر فادحة للمزارعين مما أدي الي اجبار المزارع علي التراجع عن زراعته نتيجة ما تكبده من خسائر وويتساءل حسن هنداوى مزارع من قرية منقريش ببنى سويف هل يعقل أن تقوم صناعة الغزل والنسيج بمصر علي القطن القصير التيلة ومعظم الفلاحين يقوم بزراعة القطن الطويل التيلة ويحذر محمد زايد من كبار المزارعيين بمركز ببا فلاح من ثورة الفلاحين حالة عدم عودة التسويق للتقاوي وقال انخفضت المساحة المستهدف زراعتها فى بنى سويف من 120 الف الى 20 الف فدان فقط ولم يتم زراعة سوى 7 الاف فدان حتى الان مما يهدد اكبر ثروة اقتصادية زراعية تعتمد عليها مصروألقى المهندس صابر عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة ببني سويف بالمسئولية على وزراة التجارة وهي الجهة المنوط بها شراء وتسويق القطن وليست وزارة الزراعة .