السفير المصري بعمان يشرف على نقل جثامين المصريين ونقل أحد المصابين بهيلكوبتر

قام السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن يرافقه رئيس القسم القنصلي المستشار شريف مختار صباح اليوم الإثنين بزيارة إلى مستشفى المفرق الحكومي للأشراف على نقل جثامين المتوفين السبعة إلى عمان ونقل أحد المصابين بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى الأمير حمزة بالعاصمة الأردنية لإيجاد الرعاية المناسبة والاطمئنان على صحة المصاب الثاني.
وكان محافظ المفرق أحمد الزعبي في استقبال السفير ثروت لدى وصوله إلى المستشفى ، حيث انتقل الجميع إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى لمتابعة نقل الجثامين عبر سيارات إسعاف إلى عمان.
ووجه السفير بإيفاد مندوبين من السفارة بمستشقى البشير الحكومي لاستقبال الجثامين وتسريع الإجراءات لسرعة شحنهم إلى القاهرة ، معربا عن شكره لوزيري الصحة والداخلية الأردنيين ومحافظ المفرق والقوات المسلحة الأردنية لسرعة إنهاء الإجراءات والتعاون الكبير الذي أبدوه مع السفارة وهو ما ترك أثرا كبيرا على المواطنين المصريين المتواجدين في المستشفى.
وإطمان السفير ثروت من مدير المستشفى إسمير المشاقبة على الحالة الصحية للمصاب الأول والتي وصفها ب"المتوسطة" ، مؤكدا له ولذويه على أن السفارة المصرية في عمان تسخر كل جهودها لخدمة المواطنين المصريين وأنها تقف بجانبهم.
ومن جهته .. قدم محافظ المفرق تعازيه وتعازي وزير الداخلية سلامة حماد والحكومة والشعب الأردني في ضحايا الحادث ، متمنيا للمصابين بالشفاء العاجل ، ومؤكدا على أن المحافظة قدمت كافة التسهيلات اللازمة للتيسير في نقل الجثامين والمصابين.
والتقى السفير ثروت مع أبناء الجالية الذين تواجدوا في المستشفى تضامنا مع المصابين وحزنا على المتوفين وأكد لهم أن السفارة المصرية لن تألوا جهدا في خدمتهم وأنها تساندهم في كل الظروف والمواقف..حسبما أوردت مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان التي رافقت الوفد المصري.
وفي لافتة إنسانية .. أبدى عدد من أبناء محافظة المفرق عن رغبتهم في التبرع بالدم للمصابين وهو ما أثنى عليه السفير ثروت فيما أكد أبناء الجالية المصرية على أنهم يكنون كل المودة والحب للشعب الأردني.
وكانت إدارة الإعلام في المديرية العامة للدفاع المدني الأردنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن وقوع حادث تصادم مروع ما بين سيارة نقل وميكروباص على مثلث أم الجمال الغربي بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) نتج عنه وفاة سبعة أشخاص على الفور يحملون الجنسية المصرية نتيجة لتعرضهم لإصابات بالغة في الجسم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم أحدهم أردني الجنسية واثنان مصريان.