التقرير الروسي بشأن حادث الطائرة يؤكد وجود شبهة جنائية وراء إسقاطها

أعلن الطيار أيمن المقدم، رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية، الخميس، عن أن اللجنة تلقت بتاريخ 14 مارس الجاري، تقريرًا رسميًا صادرًا عن مكتب التحقيقات الروسية، حسبما أفاد مراسل أونا.
وأضاف أنه وبعد دراسة التقرير، فإن لجنة التحقيق قررت رفع التقرير للنائب العام، وذلك استكمالًا للإجراءات القانونية، نظرًا لما إنطوى عليه التقرير من إثارة للشبهة الجنائية في الحادث.
كما أضاف "سوف تستمر اللجنة في استكمال أعمال الفحص الفني للطائرة مع استعدادها لتقديم المشورة الفنية للنيابةالعامة في أي وقت حال طلب ذلك" .
وقال "المقدم"، إنه ومنذ صدور التقرير الأول للحادث في 13 ديسمبر الماضي، قامت اللجنة بإنجاز الكثير من العمل لاستكمال مراحل التحقيق المختلفة".
وأضاف رئيس لجنة التحقيق، أنه قد تم القيام بنقل الحطام بطريقةٍ منظمة، بحيث يسهل عملية تجميعها أو فحص أي جزء بعينه حسب متطلبات التحقيق فيما بعد.
وأوضح أنه تمت عملية نقل جميع أجزاء الطائرة مع الحفاظ على جميع الأدلة، كما تم إنزال الحطام بمكان مؤمن بمطار القاهرة .
ومن المنتظر خلال الفترة القادمة القيام بعملية اصطفاف لأجزاء الطائرة بترتيبها الطبيعي، ثم الاستعانة بخبراء المعادن المتخصصين، لتحديد نوع التفكك الذي حدث لجسم الطائرة قبل سقوطها .
وأشار "المقدم"، إلى أنه قد تم رفع الأجزاء الكبرى من الحطام بحضور ممثلي النيابة العامة، والأدلة الجنائية المصرية، وكذلك ممثلي التحقيقات، والأدلة الجنائية الروسية.
وأكد أن اللجنة مازالت مستمرة في دراسة الحالة الفنية والإصلاحات التفصيلية التي تمت على الطائرة، وهيكلها، وأنظمتها ومحركاتها منذ تاريخ إنتاجها، وحتى وقوع الحادث.
وتدرس اللجنة من خلال الوثائق والسجلات الفنية الخاصة بالطائرة والتي ورد إلى اللجنة بعضها وفي انتظار بعض الوثائق الإضافية ، ويتطلب ذلك الكثير من الوقت والجهد حيث أن الطائرة تم إنتاجها في شهر مايو عام 1997 (منذ حوالي 19 عامًا).