شهد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة و السكان، صباح اليوم الأحد، حفل تدشين المرحلة الأولى، لربط شبكات بنوك الدم إلكترونيًا، ضمن الحملة القومية "مصر خالية من فيروس سي"، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات, وبمشاركة مؤسسة مصر الخير . وقال "راضي"، في بيانٍ : " إن نجاح أي مؤسسة حكومية مرتبط بمدى علاقتها بالمجتمع المدني، و القطاع الخاص". وأكد أن ميكنة بنوك الدم يُعد شيئًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية. وأضاف أنه يتم حاليًا ميكنة أقسام الرعاية المركزة، والحضانات، وأنه سيتم الانتهاء من ذلك في غضون شهر واحد بالقاهرة، ثم بعد ذلك تطبيق الميكنة في باقي المحافظات. وأكد أن مصر حاليًا تُكافح فيروس سي بشكلٍ مؤسسي، وليس عشوائي، وذلك من خلال رصد المرض، وتوفير الدواء مع تخفيض سعره. وأشار إلى أن مصر صدرت لدول إفريقيا برنامجها لمكافحة فيروس سي، وهذا أكبر دليل على نجاح البرنامج المصري لمكافحة فيروس سي. وأضاف المهندس طارق سعد، رئيس تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة والسكان، أن المشروع أحد أهم مشروعات تطبيق تكنولوجيا المعلومات لتطوير المؤسسات الصحية. وأوضح أن الهدف هو تطبيق تكنولوجيا المعلومات لتكون أداة ووسيلة فاعلة ومهمة تساهم في توفير كيس دم أمن للمصريين. كما أوضح أن المشروع يشمل 5 مكونات وهي :" البنية التحتية في بنوك الدم، إعداد مركز استضافة البيانات والمعلومات بمركز القومي لخدمات نقل الدم، الربط بين بنوك الدم والمركز الرئيسي". كما يشمل:" التطبيقات التي تيسر الحصول المعلومات الخاصة بتوفر أكياس الدم والمتبرعين، وأخيرًا تريب العاملين وفق المهارات والتوصيف الوظيفي" . وأشار إلى أن هذه المكونات نتجت عنها قاعدة بيانات مركزية لأرصدة أكياس الدم بالبنوك، لتيسير الحصول على أكياس الدم، والجزء الثاني قاعدة بيانات للمتبرعيين بما يصب في مصلحة أمان المتبرعين والمرضي. وقال رئيس تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة والسكان: إن " هذه التكنولوجيا تم استخدامها في 202 بنك دم، مصنفين بين بنوك تجميع وبنوك تخزين وبنوك رئيسية"، مشيرًا إلى أنه بناء على مكوناتهم تم تحديد احتياجاتهم من التكنولوجيا. وأضاف أنه تم في المرحلة الأولى توفير البنية التحية لكل البنوك على مستوى جميع محافظات الجمهورية ، موضحًا أنه تم ميكنة 59 مركزًا للدم ب 6 محافظات وهي:" القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسماعيلية، الغربية، والمنوفية".