دشنت وزارتا الصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "المرحلة الأولى لربط شبكات بنوك الدم إلكترونيًا"، وذلك ضمن الحملة القومية "مصر خالية من فيروس سي"، وبمشاركة مؤسسة مصر الخير. ذلك بحضور الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، والمهندسة عبير شقوير مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أسامة ياسين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء، والمهندس طارق سعد رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة. وقال الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة والسكان: إن نجاح أي مؤسسة حكومية مرتبط بمدي علاقتها بالمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدًا أن ميكنة بنوك الدم يعد شيئا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية. وأكد أن مصر حاليا تكافح فيروس سي بشكل مؤسسي وليس عشوائيًا، وذلك من خلال رصد المرض، وتوفير الدواء مع تخفيض سعره، مشيرًا إلي أن مصر صدرت لدول إفريقيا برنامجها لمكافحة فيروس سي، وهذا أكبر دليل علي نجاح البرنامج المصري لمكافحة فيروس سي. في غضون ذلك، أضاف المهندس طارق سعد رئيس تكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة والسكان، أن المشروع أحد مشروعات تطبيق تكنولوجيا المعلومات لتطوير المؤسسات الصحية، موضحًا أن الهدف هو تطبيق تكنولوجيا المعلومات لتكون أداة ووسيلة وليست هدفًا من أجل توفير كيس دم آمن للمصريين. وأوضح أن المشروع يشمل 5 مكونات هي الأول البنية التحتية في بنوك الدم، والثاني إعداد مركز استضافة البيانات والمعلومات بالمركز القومي لخدمات نقل الدم، والمكون الثالث الربط بين بنوك الدم والمركز الرئيسي،والمكون الرابع هو التطبيقات التي تيسر الحصول على المعلومات الخاصة بتوافر أكياس الدم والمتبرعين، والمكون الأخير هو ترتيب العاملين. وأشار إلي أن هذه المكونات نتجت عنها قاعدة بيانات مركزية لأرصدة أكياس الدم بالبنوك لتيسير الحصول علي أكياس الدم، والجزء الثاني قاعدة بيانات للمتبرعين بما يصب في مصلحة أمان المتبرعين والمرضي. وقال إن هذه التكنولوجيا تم استخدامها في 202 بنك مصنفين بين بنوك تجميع وبنوك تخزين وبنوك رئيسية، مشيرًا إلى أنه بناء علي مكوناتهم تم تحديد احتياجاتهم من التكنولوجيا، مضيفُا أنه تم في المرحلة الأولى توفير البنية التحتية لكل البنوك بما يغطي 27 محافظة، موضحًا أنه تمت ميكنة 59 مركزًا للدم ب 6 محافظات.