إستمرت الحملات الأمنية بمحافظة شمال سيناء قبل ساعات من إنتهاء شهر رمضان المعظم ، ووقع تبادلاً عنيفاً لإطلاق النيران بالأسلحة الثقيلة وقع بمنطقة “الشيخ زويد ” شرق مدينة العريش ، بين قوات مشتركة من الجيش و الشرطة و بين مجموعة من العناصر التكفيرية أثناء عودة القوات من حملة أمنية علي مدينة رفح بالقرب من قرية الوادى الأخضر ما أسفر عن إصابة 3 ضباط و أمين شرطة بإصابات خفيفة نتيجة شظايا لأحد قذائف”الآر .بي .جي” التي أطلقتها العناصر التكفيرية علي مدرعة شرطة مشاركة بالحملة. تابع المصدر أن الحملة تمكنت من ضبط أثنين من العناصر المطلوبة، بينما فر ثالث في هجوم شنته قوات الأمن علي منزل بمنطقة “سادات” بمدينة رفح ، مملوك لأحد العناصر التي يشتبه في تورطها في حادث الحدود علاوة علي ضبط كمية من الأسلحة و الكتب التكفيرية. و إنفجرت قنبلة موجهة عن بعد صباح اليوم السبت بجوار الطريق الدولى ” العريش – الشيخ زويد – رفح ” بالقرب من قرية الشلاق التابعة لمركز الشيخ زويد . وقالت مصادر مطلعة أن اثنين من الملثمين يعتقد أنهم عناصر إرهابية من التى تطاردهم قوات الأمن بشمال سيناء قاموا بوضع عبوة ناسفة بجوار الطريق الدولى وقاموا بتفجيرها عن بعد بواسطة سلك موصول بها ولاذوا بالفرار بواسطة دراجة نارية بعد تفجيرها ولم تحدث إصابات بشرية جراء الإنفجار الدى وقع بالطريق الدى تمر به حملات الامن. كانت القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية بدأت ، قبل أسبوعين حملة أمنية موسعة تحت مسمي” نسر” لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية و العناصر التكفيرية، الذي يشتبه تورطهم في الهجوم علي نقطة تابعة لقوات حرس الحدود المصري جنوب مدينة رفح ، ما أسفر عن مقتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً و إصابة 7 آخرين.