أصدرت جماعة الجهاد السلفي فى سيناء بيان تنفى تورطها فى مقتل الجنود المصريين فى حادث رفح الأخير، وحذرت الجماعة السلفية الجهادية بسيناء في هذا البيان الجيش المصري من إستمرار ما أسمته العدوان على عناصرها ، وقالت الجماعة في بيانها للجيش : ” إلي قادة الجيش المصري ( قيادته السياسية و العسكرية ) و ضباطه و جنوده إحقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا إستمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا “. وتابعت الجماعة في بيانها ” لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا و بين هدفنا و عدونا الصهيوني فسلاحنا ليس موجهاً لكم وأنتم تعلمون ذلك و بأسنا شديد على عدونا و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش ( إيلات ) و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب ، وإستكملت ” ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل إتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد”. ونفت الجماعة صلتها بمقتل الجنود المصريين على الحدود حيث قالت ” مرت على سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق و في الشوارع و المرافق و المحال دون غطاء و لم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء”. وفي ذات السياق تابعت ” لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك و سهولته وإنتشار الجيش المصري بلا غطاء في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني إبتداء من ضرب خطوط الغاز إلى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات ) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان و إستهداف مركباتهم و كثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام الصهيوني المصري و العربي كل هذا و لم يصب جندي مصري بسوء “. وأشارت الجماعة إلى أن هدفها في سيناء الجهاد ضد إسرائيل حيث قالت ” سلاحنا معنا نخطط و نعد العدة للنيل من اليهود و القيام بما إفترضه الله علينا من جهادهم و مقاومة بطشهم و تعديهم على ديار المسلمين و مقدساتهم و أهل الإسلام في فلسطين و باقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود”.