كتبت – إنجي لطفي قال أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا، فى لقاء خاص لقناة "الغد العربي" الإخبارية، انفرد به الإعلامي السوري موسى العمر، إن مؤتمر الرياض يعد مؤامرة باعتراف الكثير من الفصائل السياسية فى سوريا، مضيفًا أنه لا يهدف لإرسال حقوق أهل الشام، وتطبيق حكومة إسلامية راشدة، مؤكدًا أن توقيع الفصائل السياسية المعارضة على مخرجات مؤتمر الرياض ما هو إلا إعلان استسلام للنظام الرئيس بشار الأسد. وبسؤال الرجل الأول في جبهة النصرة عن فرض حل سياسي بمباركة دولية لوقف اطلاق النار مع هذه الفصائل وموقف الجبهة من هذه الفصائل؟، قال الجولاني، إن معظم هذه الفصائل التى ظهرت في مؤتمر الرياض ليس لديها سيطرة فعلية على قواتها على الأرض، حتى يتم التسويات التى أعلنوا عنها في مؤتمر الرياض، وبذلك لن تنجح مبادرة وقف اطلاق النار. وأوضح الجولاني، أن تركيا لا تستطيع فرض شروطها على المنطقة، والقضية تتمثل في محاولة يائسة منها لحماية الأمن القومي التركي. وفيما يتعلق بمزاعم تمويلًا تنظيم القاعدة لجبهة النصرة، نفى الجولاني وجود أى مصادر التمويل قائلًا: "نحن نتغذى من عدونا فنغنم منه ثم نعاود القتال بأسلحته، مؤكدًا أن جبهة النصرة تعد من أكثر الفصائل التى تملك آليات ثقيلة ومضادات للطائرات والصورايخ، مضيفًا أننا لا نشترى أسلحة إلا من بعض الفصائل التى لديها من الغنائم ما يدعم متاريسنا العسكرية". وأشار الجولاني إلى امتلاك جبهة النصرة للعديد من المشاريح الاقتصادية فى المناطق التى تحكم السيطرة عليها، مؤكدًا نجاح الجبهة في إدارة اقتصادها لتمول نفسها ذاتياً، مضيفًا أن التنظيم أسس نفسه على ما تم اغتنامه من أسلحة حصل عليها من الجيش النظامي السوري.