دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق زعماء العالم إلى التصدي للإرهاب الإسلامي قائلا إن"الأعمال البربرية "لا تمثل أي جنس أو دين. وقتل إسلاميون متشددون 19 شخصا في هجوم على فندق في مالي يوم الجمعة قبل أن يقتحم كوماندوس من مالي المبنى وينقذون 170 شخصا معظمهم من الأجانب. وجاء هذا بعد أسبوع من قتل متشددين من تنظيم داعش 129 شخصا في هجمات منسقة في باريس. وقال نجيب في كلمة في افتتاح اجتماع قمة دول رابطة جنوب شرق آسيا(اسيان) إن "مرتكبي هذه الأعمال البربرية والجبانة لا يمثلون أي جنس أو دين أو عقيدة ويجب عدم السماح لهم بإدعاء أنهم يفعلون ذلك. "إنهم إرهابيون ويجب التصدي لهم على هذا النحو بكل قوة القانون." وطبقت ماليزيا إجراءات أمن غير عادية في كل أنحاء كوالالمبور في الوقت الذي وصل فيه زعماء من 18 دولة ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشاركة في اجتماعي قمة في مطلع الاسبوع.