رصد متابعي حملة ( راقب يامصرى ) المتطوعين أن الشباب المشاركين فى السباق الإنتخابي فى تعريف القانون الخاص بالبرلمان ( من 25 سنة إلى 35 سنة) يخوضون صراع شرس على حسم 147 مقعد تحت قمة البرلمان الجديد للحصول على مفهوم التمكيين السياسي الفعلى والحقيقى للشباب فى برلمان – مصر 2015 – وأن هناك 1025 شابا ترشحوا من بين 2548 مرشحا بالمرحلة الأولى , أى حوالي 40 % من المرشحين هم شباب، وذلك بعد أن نجح فى دخول جولة الإعادة بالمرحلة الأولى 147 شابًا من إجمالى 444 ، أى 33 % ، كما أنهم حصلوا على مراكز متقدمة من جولة الإعادة , ووسط تطلعات بحسمهم جولة الإعادة (حامية الوطيس) . كما رصد متابعي حملة ( راقب يامصري ) المتطوعين حدوث خرق للصمت عن الدعاية الإنتخابية بدوائر الجيزة والعمرانية عن طريق استغلال انصار المرشح اللواء احمد عبد الباسط لعدد من سيارات الأجرة لنقل الناخبين لمقار اللجان مع لصق صور للمرشح على تلك السيارات . ورصد متابعى الحملة المتطوعين تأخر المستشارة المسئولة عن فتح اللجنة 16 بمدرسة محمد نجيب بدائرة امبابة عن موعدها، مما ادى إلى تاخر فتح اللجنة عن موعدها نص ساعة، الأمر الذي ادى إلى استياء الناخبين وانصراف بعض منهم . وجدير بالذكر أن حملة (راقب يامصرى) حملة مصرية تطوعية غير ممولة , ومكونة من عدد من المنظمات المصرية والمراكز والجمعيات الحقوقية والتنموية المتخصصة فى مجال متابعة الإنتخابات وصاحبة سابق خبرات فى هذا المجال , والتى وصل عدد اعضائها حتى الأن 24 عضو , بعد اعلان تدشين الحملة ب5 جمعيات شركاء ثم انضمام عدد من الجمعيات والمؤسسات للمشاركة فى الحملة التطوعية الأولى من نوعها , إذ تعتمد الحملة فى عملها على منهجية غير مسبوقة من قبل وبخاصة فى مجال تعزيز الرقابة الشعبية على الإنتخابات , وجعل المواطن هو المتابع الأساسى للعملية بالكامل بوصفه هو صاحب المصلحة الأولى فى تشكيل برلمان قوى , مع الحرص على أن يتحقق كل ذلك خلال قنوات إجرائية وقانونية تتميز بالعدالة والشفافية احترام القانون وقرارات اللجنة العليا المشرفة على الإنتخابات .