كتبت : نانيس البيلي رافضون لقرار ارتأوه غير منصف ويثقل كاهلهم بأعباء إضافية في العام الماراثوني بحياتهم، وضاربين عرض الحائط بقانون "التظاهر" الذي أدخل عشرات الشباب إلى السجون، وبشعار "لاصوت يعلو فوق صوت الطلاب" تحرك طلاب الثانوية العامة ضد قرار تخصيص 10 درجات للحضور، لينجحوا بعد أيام في فرض إرادتهم بإعلان رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تجميد العمل بالقرار لهذا العام. تحدي طلاب الثانوية العامة ل"قانون التظاهر" ليست هي السابقة الأولى، بل سبقته واقعتين آخرتين، ترصدهما وكالة أنباء "أونا" في التقرير التالي:
وقفة احتجاجية لطلاب الثانوية العامة تظاهرات طلاب الثانوية العامة: "تخصيص 10 درجات على حضور الطلاب وسلوكهم" قرار أصدرته وزارة التربية والتعليم في 14 يوليو الماضي أثناء تولي الدكتور محب الرافعي مقاليد الأمور داخل الوزارة ، ليثير القرار غضب الطلاب ويقوموا بتدشين هاشتاج (#طلاب_ضد_العشر_درجات_للحضور)، مؤكدين أنهم طلاب لا ينتمون إلى أى تيار سياسى وأن هدفهم هو إلغاء القرار، وأن الوزارة أتخذت هذا القرار وهى فى انفصال تام عن الواقع. مع انطلاق العام الدراسي، تحول الهاشتاج إلى تظاهرات ووقفات احتجاجية أمام دواوين المحافظات ومديريات وزارة التربية والتعليم، وشاركت عدد من المدارس بالوقفات، ورفع الطلاب لافتات تطالب بإلغاء القرار وآخرى مدون عليها عدد من الهتافات المنددة بالقرار وبفشل المنظومة التعليمية، منها "يا وزير قول الحق القرار فاشل ولا لأ"، "سامع أم طالب بتنادى يا وزير ضيعت ولادى" و"طلاب ضد 10 درجات" و"مش هنحضر هو يحضر". صباح اليوم 24 أكتوبر، نظم العشرات من طلبة الثانوية العامة، وقفة أمام مقر وزارة التربية والتعليم للمطالبة بإلغاء القرار، وردد المشاركون في الوقفة عدد من الهتافات منها: "يسقط كل وزير جبار عايز الطالب يبقى حمار"، "طلاب ضد العشر درجات"، "شمال يمين غيروا القوانين"، "يسقط أي نظام تعليم عايز الطالب يبقي بهيم"، "اصحي يا طالب مصر يا مجدع واعرف دورك في الثانوية مهما تذاكر مهما تتعب تعبك رايح للحراميه"، "ياوزير الحضور مش تغيير".. ليصدر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بعدها بساعات، قراراً ب"تجميد العمل بقرار تخصيص 10 درجات للحضور لطلاب الثانوية العامة لهذا العام".
إضراب أمناء الشرطة بالشرقية إضراب أفراد وأمناء الشرطة: في يوم 12 أغسطس الماضي، بدأ العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بعدد من الأقسام بمحافظة الشرقية منها مركز شرطة منيا القمح وقسم أول الزقازيق، الإضراب عن العمل دون غلق أقسام الشرطة، للمطالبة بالحافز الشهري المتأخر عن شهري يونيو يوليو، مساواة بالقوات المسلحة، وأعلنوا أنهم سوف يصعدون إضرابهم في حالة عدم الاستجابة لهم. عقب ذلك انتقلت عدد من القيادات الأمنية في محاولة لإقناع المضربين فض الإضراب، مؤكدين لهم أن رسالة الإضراب وصلت إلى وزير الداخلية، وأنه سيتم صرف الحافز الشهري في أقرب وقت، ولكن لم تنجح محاولات القيادات الأمنية في اقناعهم ليستمر التصعيد حتى أعلن أمناء الشرطة، في 15 أغسطس، الدخول في إضراب مفتوح عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم. وتطورت الأحداث بعدما أعلن أحد أمناء الشرطة أن قوات الأمن المركزي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، قبل أن ينفي العقيد ياسر فاروق مدير عام العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية، صحة هذا الكلام. لتعلن بعدها وزارة الداخلية في 24 أغسطس، انتهاء مظاهرات أفراد الشرطة بالشرقية، وقالت، في بيان إعلامي، إنه تم مغادرة جميع أفراد الشرطة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين الموافق 24 أغسطس من أمام مقر مديرية أمن الشرقية، وذلك بعد لقائهم بالقيادات الأمنية التي أوفدها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واستمعت إليهم ووعدت بنقل مطالبهم ودراستها، وأن الأفراد والامناء قد أعربوا عن اعتزازهم بانتمائهم لهيئة الشرطة وتقديرهم لتضحيات زملائهم وإدراكهم للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدين حرصهم على مصلحة الوطن الذي يواجه تحديات تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف قيادة الوزارة، وتنحية أي مطالب شخصية أو مصالح خاصة جانبًا في المرحلة الحالية.
أهالي فيصل يقطعون الطريق احتجاجاً على قطع المياه أهالي "فيصل" يقطعون الطريق الدائري احتجاجا على انقطاع المياه: احتجاجًا على قطع المياه المستمر، قطع أهالي منطقة فيصل "الطوابق"، صباح يوم الإثنين 21 سبتمبر، الطريق الدائري أمام حركة مرور السيارات، مما أحدث حالة من الشلل المروري على الطريق، واتجه المواطنون إلى توسيع كسر كان موجود في السور الفاصل، وبدأت السيارات المرور منه والعودة في اتجاه المحور. عقب ذلك، تدخلت قوات الأمن؛ لمحاولة تيسير حركة مرور السيارات على الطريق، وفتح الطريق مرة أخرى، ما تسبب في نشوب مناوشات بين الشرطة والأهالي، وتمكنت قوات الأمن، ظهر ذات اليوم، من فض تجمهر الأهالي، وانتظمت حركة المرور مرة آخرى أعلى الطريق الدائري.